شهدت قرية المهدية بمركز ههيا مسقط رأس شهيد رفح اشتباكات بين الأهالي الذين خرجوا لإحراق ممتلكات الإخوان. وأكدت مصادر أمنية أن عددًا من الأهالي بقرية شهيد الشرطة قاموا بإشعال النار في عدد من المحال التجارية التابعة لأعضاء من جماعة الإخوان المسلمين. وأفاد شهود عيان أن أهالي القرية قاموا مساء أمس بإشعال النيران في خمسة من المحال التجارية لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وذلك لاتهامهم بالمسئولية عن مقتل الجندي ابن القرية، وعن جرائم القتل والحرق التي تشهدها البلاد بعد قرار عزل الرئيس محمد مرسي. وأوضح شهود العيان أن القرية شيعت في ساعة متأخرة من مساء الاثنين جثمان الشهيد إلى مثواه الأخير وعقب ذلك قام الأهالي بإشعال النيران بمقر حزب الحرية والعدالة بالقرية وإشعال النيران في محل عصائر تابع لأحد قيادات الجماعة بالقرية. فيما كثفت قوات الأمن من وجودها للسيطرة على الأوضاع داخل القرية وعقد مصالحة وطنية بين أبنائها حقنًا للدماء. وفي قرية بردين التابعة لمركز الزقازيق قام العشرات من الأهالي بتفريق مسيرة للإخوان من أبناء القرية كانت تطوف الشوارع وتردد هتافات معادية للجيش والشرطة وبعد تفريق مسيرة الإخوان نظم الأهالي مسيرة تؤيد الجيش والشرطة وهتفوا الجيش والشرطة والشعب إيد واحدة. وفي مدينة العاشر من رمضان وقعت اشتباكات بين مجموعة من أعضاء جماعة الإخوان والباعة الجائلين وسائقي الأجرة بموقف الأردنية، وذلك على خلفية خروج الإخوان بمسيرة من مسجد التوحيد ومرورهم ناحية الأردنية فحدثت بينهم وبين الباعة الجائلين مناوشات واشتباكات لرفض الباعة والسائقين مرور المسيرة من المنطقة وانتهت دون وقوع إصابات.