استشهد 25 شخصًا من أبناء محافظة الغربية من مدن مختلفة فى المحافظة، عقب أحداث فض اعتصامى ميدان رابعة العدوية وميدان النهضة بالقاهرة والجيزة، منهم شهيدان بمركز قطور، وثلاثة شهداء من مدينة السنطة و8 آخرين من أبناء مدينة طنطا و3 من المحلة و3 من سمنود و2 من زفتى و3 من مدينة كفر الزيات. وشيعت محافظة الغربية جنازتين من أبناء مدينة طنطا، الأولى للمهندس عادل العنانى القيادى بجماعة الإخوان المسلمين من مسجد فجر الإسلام، والثانية المهندس أيمن الشافعى نائب أمين حزب الحرية والعدالة بالغربية، بحضور الشيخ السيد عسكر رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشعب السابق، والمهندس أحمد العجيزى أمين حزب الحرية والعدالة بالغربية، والذى ألقت قوات الأمن القبض عليه بتهمة التحريض على العنف، وعدد من قيادات ألتراس أهلاوى، وقاموا بترديد هتافات معادية للجيش والشرطة، حيث تم نقل الجثمان ليدفن بمسقط رأسه بقرية النحارية بكفر الزيات. وأكد بعض الشهود العيان، أنه لقى مصرعه إثر إصابته بالرصاص الحى بميدان رابعة العدوية، وأن آخر كلمة نطق بها "فزت ورب الكعبة". من ناحية أخرى، شيع أهالى قحافة بطنطا، ابن مدينتهم الشهيد أحمد سامى سالم، وذلك من مسجد وهدان بحضور عدد من قيادات ورموز حزب الحرية والعدالة. كما شيع أهالى السنطة جنازة الشاب المهندس أحمد بهنسى، 24 عامًا، ويعمل مهندس مساحة بقرية شنرة البحرية، والذى استشهد أيضًا بمسيرات جمعة الغضب بمدينة طنطا، حيث أصيب بطلق نارى بالرقبة. وقام أهالى طنطا بتشييع جنازة الشهيد محمد حسين، وهو حافظ لكتاب الله "القرآن الكريم"، والطفل محمد مصطفى، 16 عامًا، وهو ابن الشيخ مصطفى حسين شيخ التجويد والقراءات بطنطا، والذى استشهد أيضًا بطلقة فى الرقبة، وذلك بخلاف الآلاف من المصابين.