أكدت مصادر رفيعة المستوى، أن الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي السابق، ورئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، وصل الاثنين إلى مدينة موسكو في زيارة وصفها عند سؤاله بمعرفة بعض الركاب الذين تعرفوا عليه أنه في زيارة خاصة. وأشار البعض إلى أن زيارة شفيق إلى موسكو قد تكون متعلقة بتهديدات أمريكا بقطع المعونات العسكرية عن مصر وذلك بعد موقف أمريكا الواضح من ثورة 30 يونيه وعدم تأييدها لها. وتأتي زيارة الفريق شفيق بعد إعلان دولة روسيا نيتها تقديم أي مساعدات عسكرية لمصر حال قيام أمريكا بقطع المعونات العسكرية عنها, حيث يأتي موقف روسيا في إطار تأييد ثورة 30 يونيه، ومحاربتها للإرهاب الذي تقوده جماعة الإخوان المسلمين.
قال المستشار يحيى قدري، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إنه أجرى اتصالاً هاتفيًا بالفريق أحمد شفيق، رئيس الحزب للتأكد من مدى صحة سفر شفيق إلى مدينة موسكو حيث أخبره بأنه سافر بالفعل دون الإفصاح عن أسباب الزيارة. وأكد قدري أنه بسؤال الفريق شفيق عن أن سبب الزيارة شيء يتعلق بحزب الحركة الوطنية نفى شفيق ذلك حيث أشار إلى أنه جاء إلى مدينة موسكو في زيارة خاصة. وأوضح أن الفريق شفيق أكد له أنه سيعود مرة أخرى إلى الإمارات بعد أن ينهى زيارته إلى موسكو, مؤكدًا في الوقت نفسه أنه أعلن أنه لن يعود إلى مصر إلا بعد إنهاء كل الإجراءات القانونية المتعلقة به الخاصة بقضية أرض الطيارين. ومن جانبه قال د. شوقي السيد، محامي الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق إنه من حق شفيق أن يذهب إلى بلد سواء روسيا أو أي دولة أخرى وذلك لتقديم الشكر لها على مساعدتها لمصر في أعقاب ثورة 30 يونيه. وأشار السيد إلى أن الفريق شفيق هو رجل وطني لديه الشجاعة لزيارة أي دولة في العالم إذا كان الهدف من هذه الزيارة هو تحقيق المصلحة العليا للدولة, مؤكدًا أن زيارة الفريق إلى مدينة موسكو تأتي في إطار تقويه العلاقة بين البلدين. وأكد أن زيارة الفريق أحمد شفيق إلى مدينة موسكو تأتي في إطار مواقفه الوطنية تجاه الوطن, مشيرًا إلى أنه لم يتأثر بالضربات الموجعة التي تلقاها من نظام الإخوان ولكنه أصر على خدمة بلده والدفاع عنها بكل ما لديه.