كشف تيار الإسلام السياسي ومؤيدو الشرعية عن تشكيل وفود شعبية للاتحاد الإفريقي والأوروبي لنقل الصورة الحقيقة التي تحدث في مصر ، مؤكدين تدويل القضية المصرية في مجلس الأمن الدولي, وفتح تحقيق دولي حول مقتل المعتقلين العزل في سجن أبو زعبل. ومن جانبه صرح أحمد بديع، المتحدث الرسمي لحزب الوطن، إلى "المصريون" بأن هناك وفودًا سيتم تشكيلها لزيارة الاتحادين الإفريقي والأوروبي لتوضيح حقيقة ما يتعرض له المتظاهرين السلميين جراء فض الاعتصامات المؤيدة للشرعية وأثناء التظاهرات الأخيرة في مصر على حد قوله. وطالب "بديع" مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بإرسال لجنة لتقصي الحقائق في الأحداث الأخيرة التي شهدتها مصر . وفي سياق متصل طالب أحمد عبد الجواد، وكيل مؤسسي حزب البديل الحضاري المصري, بضرورة فتح تحقيق دولي حول مقتل المعتقلين العزل في سجن أبو زعبل على يد قوات الداخلية وبصفة عاجلة ويكون التحقيق من خلال محققين دوليين. وطالب عبد الجواد بضرورة تشكيل لجنة تقصى حقائق دولية حول مصير المعتقلين السياسيين في كل سجون مصر وحصر أسمائهم بعد توارد أنباء عن تصفية رافضي عزل الرئيس محمد مرسي داخل السجون وتعرضهم لتعذيب بدني ونفسي, على حد تعبيره, مشيرًا إلى أن هناك وفودًا ستغادر خارج البلاد لتوضح للعالم .