قال رئيس جمعية المراسلين الاجانب بالقاهرة أنه بعيداً عن أى انحياز فى الازمة الداخلية الحالية أرى انه من واجبنا تنبيه أعضائنا الى تزايد الاخطار التى تهددنا فى أداء عملنا الصحفى وحتى فى حياتنا، فللاسف فقد لقى بعض الزملاء حتفهم بالفعل، وهم لم يقعوا ضحيةَ لوضع فوضوى أو لتبادل إطلاق نارعشوائي وليس من رجال شرطة اوجنود من القوات المسلحة بل قُتلوا عن عمد من طرف الذين يطلقون على انفسهم "متظاهرين سلميين". وأضاف فى بيانه "اليوم قد أفلت بإُعجوبة من رصاص قناص رخيص صوب سلاحه نحوى على كوبرى 15 مايو حيث كنت فى الطريق الى مقهى لمقابلة بعض الاصدقاء وفى هذه المرة أيضاً لم يطلق الرصاص رجل من قوات الامن وكان هنالك عدد من المواطنين العاديين الذين شهدوا هذا الواقع." وتابع بيانه الموجه الى أعضاء جمعية المراسلين الاجانب بالقاهرة "عموما انه من الامور الفظيعة حقاً ما يرتكبه هؤلاء “المتظاهرون" من أفعال شنيعة فهم يتهجمون على الناس على مزاجهم ولا يتورعون عن الاعتداء على دولتهم والمبانى العامة وعدد متزايد من الكنائس ومنازل ومحلات الاقباط.أنه ليس من مهام وظيفتى كرئيس المراسلين الاجانب بالقاهرة ان املى عليكم بتحليلاتى السياسية غير ان ضميرى وأدبى المهنى يمليان على ان اعبر عن شعورى بخيبة أمل شديد فيما يخص التغطية الصحفية الناقصة وغير المتوازنة للحرب التى يشنها "المتظاهرون السلميون" على الدولة التى تستضيفنا.ولكن لم يفت الاوان بعد!”