تقدم المحاسب محمود منصور رئيس شركة مياه الشرب بمحافظة البحيرة بثلاث بلاغات ضد خالد أمام رئيس تحرير جريدة "المساء" يتهمه فيه بالخوض في الأعراض والحياة الخاصة لشخصه وسيدات يعملن بالشركة محاولا الإساءة إلى سمعتهن باتهامات تمس الأعراض وسمعة العائلات. وتقدم منصور ببلاغاته التي حصلت "المصريون" على نسخة منها إلى صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى وجلال دويدار الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة ومكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين، على خلفية الحملة التي شنها إمام على مدار 13 عددا في العدد الأسبوعي للجريدة بدءا من 25 مارس وحتى السبت 12 يونيو واتهم إمام بأنه قام خلال تلك الحملة بتعمد التجهيل في المعلومات، ووصفها بالفبركة التي يراد منها أمورا خفية، وأنها لا تتضمن وقائع ولا نقدا ولا طعنا في أعمال وظيفة وقد استخدم فيها كلمات بعيدة عن الأخلاق العامة وفند في شكواه كل ما جاء في الحملة التي وصفها ب "غير الأخلاقية". وأرفق في شكواه صورًا ضوئية لما نشر بالإعداد الثلاثة عشر، فتحت عنوان: جي جي محظية شيخ المنصر كسبت القضية"، نشرت "المساء" أن "رئيس شركة إمبووه أند أف بطل الكتاب الأسود المهيب بالفضائح المالية والجنسية أصبحت حكايته مع المهندسة جي جي على لسان كل العاملين بالشركة... "جي جي" زوجة على الورق فقط للمقاول الملاكي لشركة شيخ المنصر، والمحظوظ بدعمه لكنها إحدى محظيات شيخ المنصر التي تحظى باهتمامه ومشاعره، وأن المهندسة جي جي خلعت من الأبنية التعليمية واتعينت في الشركة وبضعف المرتب". وتحت عنوان "شيخ المنصر رئيس شركة وينتحل صفة محافظ"، جاء أن "رئيس الشركة أراري وفاجر وهبر الملايين، و شيخ المنصر رئيس شركة إمبوه أخصائي لهف مال عام"، وشيخ المنصر وعرفيات المقاول مسيو الديوث"، "شيخ المنصر شرابة خرج في يد المنتفعين". وأشار الشاكي إلى أن رئيس تحرير "المساء" ادعى أنه يسافر بالإسكندرية لممارسة غراميات مع فتيات المتعة والليل، وتساءل: هل يرضي ذلك السباب والخوض في الأعراض نقابة الصحفيين والمجلس الأعلى للصحافة. واتهم خالد إمام بأنه خالف ما نشره الدستور الذي يحمي الحياة الخاصة للمواطنين وتقاليد المجتمع وقانون نقابة الصحفيين وقانون الصحافة وميثاق الشرف الصحفي وآداب المهنة، ودعا صفوت الشريف إلى اتخاذ ما يراه مناسبا ضد رئيس تحرير "المساء"، خاصة أنه يرأس جريدة قومية مملوكة للدولة. وطالب من الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة اتخاذ اللازم نحو حد هذه الممارسات المخالفة لتقاليد مهنة الصحافة عليها، وإحالة خالد إمام للتأديب بمعرفة نقابة الصحفيين، كما طلب من نقيب الصحفيين التحقيق معه على انتهاكه حرمة الحياة لخاصة وتسوية سمعة العائلات. وأقامت المهندسة المشار إليها جنحة مباشرة ضد رئيس تحرير "المساء" طالبت فيها بالحكم بحبسه ثلاث سنوات أعمالا للمادة 38 بقانون العقوبات على قيامه سبها في عرضها والحط من كرامتها.