الجماعة تريد تدخلاً دوليًا.. والمواطنون يريدون استعادة حياتهم والعمل دون رصاص أو مظاهرات على الشرطة المصرية اعتقال المسئولين البارزين بالجماعة المتطرفة وتسليمهم للقضاء ومحاكمتهم
بعنوان "الإخوان اختاروا إشعال مصر"، قالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن الولايات المتحدث تتبنى سياسة خارجية فاشلة تجاه القاهرة والإخوان يعرضون جثث مؤيديهم من أجل إظهار البلاد فى حالة فوضى. ووصفت الصحيفة الإسرائيلية اعتصامات الإخوان خلال الفترة الماضية ب"مسرح عرائس"، خرج منه الإخوان بثمن باهظ؛ وهو مقتل أكثر من 500 شخص من أبناء الشعب المصرى الذين دفعوا ثمن هذا العرض المسرحى من أرواحهم، مضيفة أن نشطاء الجماعة اختاروا إشعال البلاد كلها. ولفتت، إلى أن تحذيرات الجيش المصرى قبل فض اعتصام رابعة العدوية كانت الإشارة لبداية أحداث الشغب، وكانت الأحداث صعبة تشمل إطلاق رصاص حى من البنادق الرشاشة وإلقاء زجاجات المولوتوف التى أحرقت المحال التجارية والعربات والكنائس والمبانى الحكومية، مضيفة أنه وفقا لوجهة نظر الإخوان المسلمين كل الوسائل صالحة من أجل تحقيق أهدافهم المقدسة. وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، أن الإخوان يريدون التدخل الدولي، فالجماعة التى يبلغ عددها 160 ألف شخص فقط يريدون السيطرة على 85 مليون مواطن، هؤلاء المواطنون يريدون استعادة حياتهم والهدوء والعمل، يريدون العيش بدون إطلاق رصاص فى الشوارع وبلا مظاهرات فى الميادين. وقالت إنه لا يمكن لإنسان أن يبقى غير مباليًا أمام الصور الصعبة لضحايا مذبحة الفوضى فى مصر، إلا أنه على الجميع أن يدركوا أن هؤلاء ضحايا وعظ إسلامي مزيف وفاسد، يرسل المؤمنين للموت من أجل حصول قادة الحركة السياسيون على كرسى السلطة. وأشارت إلى أن الشعب المصرى الذى يعرف الواقع يسمع التنديدات الدولية وعلى رأسها تلك الآتية من واشنطن ويدرك كيف يؤمن الرأى العام العالمى بما يفعله الممثلون من الإخوان، وكيف يستغلون الغرب الأحمق ويبيعون له صورًا بموجبها مصر لا يمكنها مواجهة مشاكلها. واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول "على الشرطة المصرية اعتقال المسئولين البارزين بالجماعة المتطرفة وتسليمهم للقضاء ومحاكمتهم على موت أحبائهم، ومن أجل أخلاقهم الدينية الملتوية التى يمارسون الإرهاب باسمها للسيطرة على مصر وتدمير حياة ملايين المواطنين".