«صحة البحر الأحمر» تنهي استعداداتها لاستقبال عيد الأضحى    سعر الخضار والفواكه اليوم الأربعاء 4 يونيو 2025 فى المنوفية    عيار 21 الآن.. سعر الذهب اليوم الأربعاء 4-6-2025 في مصر بعد ارتفاعه الكبير (آخر تحديث)    الرئيس السيسى يتوجه إلى الإمارات للقاء الشيخ محمد بن زايد: ملفات أولوية وأمن المنطقة    احتجاز زوجة وأبناء منفذ الهجوم على مسيرة لمؤيدى إسرائيل فى كولورادو    ترامب يضاعف الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم إلى 50%    إسرائيل: مراكز توزيع المساعدات في غزة ستغلق اليوم والطرق المؤدية إليها تعتبر مناطق قتال    عالمي يا أهلي.. المارد الأحمر يطير إلى أمريكا للمشاركة في مونديال الأندية    امتحانات الثانوية العامة.. فتح اللجان مبكرا وتفتيش الطلاب    طقس الأربعاء مائل للحرارة بوجه عام نهارا والعظمى في القاهرة 33    لبيك اللهم لبيك.. تصعيد الحجاج لعرفات بأوتوبيسات مكيفة وسط أجواء روحانية    اليوم.. طقس حار نهارا على القاهرة الكبرى والوجه البحري والعظمى 33 درجة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاربعاء 4-6-2025 في محافظة قنا    وزير خارجية إيران: تخصيب اليورانيوم داخل أراضينا هو خطنا الأحمر    دوري الأمم الأوروبية، قمة نارية اليوم بين ألمانيا والبرتغال في نصف النهائي    كامل الوزير: انتقال زيزو للأهلي احتراف .. وهذا ما يحتاجه الزمالك في الوقت الحالي    زلزال يضرب جزيرة «سيرام» في إندونيسيا بقوة الآن    انخفاض أسعار النفط بعد زيادة إنتاج مجموعة أوبك+    علي الهلباوي يحتفل مع جمهوره بعيد الأضحى في ساقية الصاوي    رشوان توفيق عن الراحلة سميحة أيوب: «مسابتنيش في حلوة ولا مرة»    اليوم.. السيسي يتوجه إلى أبو ظبي للقاء رئيس دولة الإمارات    الدولار ب49.62 جنيه.. سعر العملات الأجنبية اليوم الأربعاء 4-6-2025    "مايكل وملاكه المفقود" لهنري آرثر جونز.. جديد قصور الثقافة في سلسلة آفاق عالمية    تنسيق 2025.. هؤلاء الطلاب مرشحون لجامعة "ساسكوني مصر"    مصرع وإصابة 17 شخصا في انقلاب ميكروباص بالمنيا    حبس مقاول و4 آخرين بتهمة التنقيب عن الآثار أسفل قصر ثقافة الطفل بالأقصر    إصابة 14 شخصًا في انقلاب ميكروباص بالطريق الصحراوى الغربى بأسيوط    رسميا.. رفع إيقاف قيد الزمالك    ظهور وزير الرياضة في عزاء والدة عمرو الجنايني عضو لجنة التخطيط بالزمالك (صور)    ليلى علوي تنعى الفنانة سميحة أيوب: "كانت الأم المشجعة دايمًا"    كامل الوزير: تذكرة المونوريل بنصف تكلفة بنزين السيارة    موعد أذان فجر الأربعاء 8 من ذي الحجة 2025.. ودعاء في جوف الليل    «شعار ذهبي».. تقارير تكشف مفاجأة ل بطل كأس العالم للأندية 2025    «احنا الأهلي».. رد صادم من ريبيرو على مواجهة ميسي    دعاء النبي في يوم التروية.. الأعمال المستحبة في الثامن من ذي الحجة وكيفية اغتنامه    «حسبي الله فيمن أذاني».. نجم الزمالك السابق يثير الجدل برسالة نارية    يُعد من الأصوات القليلة الصادقة داخل المعارضة .. سر الإبقاء على علاء عبد الفتاح خلف القضبان رغم انتهاء فترة عقوبته؟    رئيس حزب الجيل: إخلاء سبيل 50 محبوسًا احتياطيًا من ثمار الجمهورية الجديدة    مراجعة المخططات النهائية لأعمال تطوير محاور العاشر من رمضان    90.1 % صافي تعاملات المصريين بالبورصة خلال جلسة منتصف الأسبوع    للتنظيف قبل العيد، خلطة طبيعية وآمنة لتذويب دهون المطبخ    الهلال يسعى لضم كانتي على سبيل الإعارة استعدادا لمونديال الأندية    تعرف على أهم المصادر المؤثرة في الموسيقى القبطية    أبرزهم شغل عيال وعالم تانى.. أفلام ينتظر أحمد حاتم عرضها    مي فاروق توجه رسالة نارية وتكشف عن معاناتها: "اتقوا الله.. مش كل ست مطلقة تبقى وحشة!"    مسلم يطرح أحدث أغانيه "سوء اختيار" على "يوتيوب"    رئيس الأركان يعود إلى مصر عقب انتهاء زيارته الرسمية إلى دولة رواندا    رئيس الوزراء يشهد توقيع عقد شراكة وتطوير لإطلاق مدينة «جريان» بمحور الشيخ زايد    قبل العيد.. ضبط 38 كيلو أغذية غير صالحة للاستهلاك بالمنيا    إرهاق جسدي وذهني.. حظ برج الدلو اليوم 4 يونيو    «الإفتاء» تنشر صيغة دعاء الخروج من مكة والتوجه إلى منى    تامر حسني: «زعلان من اللي بيتدخل بيني وبين بسمة بوسيل ونفسي اطلعهم برة»    بمكون منزلي واحد.. تخلصي من «الزفارة» بعد غسل لحم الأضحية    رجل يخسر 40 كيلو من وزنه في 5 أشهر فقط.. ماذا فعل؟    "چبتو فارما" تستقبل وزير خارجية بنين لتعزيز التعاون الدوائي الإفريقي    "صحة المنوفية": استعدادات مكثفة لعيد الأضحى.. ومرور مفاجئ على مستشفى زاوية الناعورة المركزي    ماهر فرغلي: تنظيم الإخوان في مصر انهار بشكل كبير والدولة قضت على مكاتبهم    لأول مرة.. الاحتلال يكشف أماكن انتشار فرقه فى قطاع غزة..صورة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



د. حمودة: «السيسى» يشبه عبدالناصر فى قوة الشخصية والسادات فى المكر والدهاء
المحامى البارز ل«الوطن»: الإخوان حصلوا على أموال من «تحت الترابيزة» لتسليم «قذاف الدم» إلى ليبيا
نشر في الوطن يوم 03 - 08 - 2013

فتح الدكتور محمد حمودة، المحامى البارز، النار على تنظيم الإخوان، وكشف الصفقات السرية بين الإخوان وليبيا لتسليم أحمد قذاف الدم، وقال إن ما يحدث من الإخوان الآن من قطع للطريق وتعريض حياة المواطنين للخطر، يضعهم تحت طائلة حد الحرابة، وأنه يجب على الشرطة أن تتعامل وفقا للقانون فى فض اعتصام رابعة العدوية، وأن تصطحب معها المراسلين من كل أنحاء العالم لتكشف مخطط الإخوان فى هدم الدولة، مؤكدا أن شباب الجماعة مضللون وقياداتهم يدفعونهم للانتحار.
«حمودة»، الذى ارتبط اسمه بالعديد من قضايا رجال الأعمال وبعض رموز النظام السابق، تحدث ل«الوطن» حول التنظيم الدولى للإخوان، وأكد أن نظام رجب طيب أردوغان سيسقط فى تركيا خلال 6 أشهر، وسيلاحقه قضائيا أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة تمويل القاعدة والجماعات الإرهابية، وأضاف أن الإخوان نفذوا موقعة الجمل لأنهم يدركون أن مبارك لو استمر فى السلطة سيحاكمهم بتهمة التسبب فى الانفلات الأمنى وفتح السجون.
* ما رأيك فى المظاهرات والاعتصامات التى ينظمها أنصار الرئيس المعزول مرسى؟
- هذه الاعتصامات والمسيرات ستنتهى بهزيمة غير عادية، وإذا كان لدى الإخوان أمل فى أن ينصهروا مرة أخرى فى المجتمع، فإن تلك الآمال تتضاءل تماما؛ لأن الذين يطالبون بلهجة الإصلاح والمصالحة مع الإخوان غيروا موقفهم وبدأوا فى الحديث عن لهجة الإقصاء نتيجة التصرفات الخاطئة وقتل شباب المصريين على أيدى الإخوان، والمظاهرات التى لا تزيد على 50 ألفا على مستوى الجمهورية وهدفها فقط قتل الناس وتعطيل المرافق العامة.
وأعتقد أن الشرطة يجب عليها أن تقوم بعملها فى ضبط الذين يعطلون المرافق، لأن التظاهر له أصول قانونية ليس من ضمنها تعطيل الطرق والمرافق وإطلاق الأعيرة النارية وحمل السلاح، لكن الدولة حتى هذه اللحظة لم تتماسك، ولا بد للمجتمع العالمى أن يعرف أن مصر ليس فيها انقسام، لأن الذين ينظمون تلك المظاهرات لا يزيد عددهم على 100 ألف على مستوى الجمهورية أمام 90 مليونا، هنا يصبح اسمه قلة قليلة مندسة تقوم بتعطيل المرافق المصرية والإساءة للمصريين وقتلهم، وهنا يجب اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم، لا سيما أن لهجة التحريض على القتل أصبحت واضحة تماماً من منصة رابعة العدوية، وللأسف كنت أتوقع أن يكون الإخوان أكثر ذكاءً.
* أنصار المعزول يقولون إن القبض على قيادات الإخوان ومصادرة أموالهم إجراء انتقامى وغير قانونى.. ما تعليقك؟
- هناك أخطاء من السلطة لأنها لم توضح للرأى العام حقيقة الجرائم التى ارتكبتها جماعة الإخوان، لكن هناك أشياء مبهمة، فما زلنا حتى الآن لا نعرف كيف يمول التنظيم العالمى؟ لا بد أن نعرف حقيقة ما يحدث فى سيناء وكيف دخل هؤلاء الإرهابيون تلك المنطقة، وتوضيح الحقائق للرأى العام العالمى حتى يعرف الجميع أن الإخوان كانوا يدعمون الإرهاب أم لا، والأموال التى تم التحفظ عليها هل كانت تدعم الإرهاب؟ ويكفى أن لهجة التحريض على القتل واضحة جدا فى تصريحاتهم، فعلى جهات التحقيق أن تبدأ التحقيقات حتى تتضح الحقيقة للرأى العام وحتى يتم إخراس الرأى العام العالمى، للتأكيد على أن ما حدث ليس اعتقالات، إنما حبس على ذمة قضايا جنائية لا سيما أن لدينا امرأة يجب إخراسها وهى آن باترسون السفيرة الأمريكية فى مصر، وأنا بصدد رفع قضية ضدها حتى تغادر مصر.. وللأسف الشديد صرح زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء بأن مصر تعانى من حالة انقسام، عن أى انقسام يتحدث؟ فى حين أن كل أنصار الإخوان لا يتجاوزون 100 ألف وهم قلة قليلة تقصد الإساءة للمجتمع المصرى، فالمجتمع غير منقسم فالغالبية العظمى من الشعب بمن فيهم حزب النور «العظيم» فى اتجاه والقلة القليلة التابعة للإخوان فى اتجاه آخر.
* ما سبب وصفك لحزب النور السلفى بأنه عظيم؟
- لانه لم يتخذ موقفا عدائيا من الشعب المصرى كما اتخذ الإخوان، بالعكس كان واقعيا حتى لو كان له طموحات سياسية فمن حقه وهذا مشروع، طالما لا يلجأ للعنف أما الآن فطموح الإخوان أصبح غير مشروع لأن ما نراه منهم من دعم للإرهاب وقتل لرجال الجيش والشرطة وباعتراف محمد البلتاجى نفسه الذى قال إن فى حال عودة مرسى ستوقف العمليات الإرهابية فى سيناء، هذا معناه أنهم وراء ارتكاب تلك الجرائم، وأيضاً تحريضهم لشباب الإخوان على الموت تحت مسمى الشهادة والجهاد، هذا يعنى دفع أنصارهم إلى الانتحار أو لقتل الغير، كما رأينا محاولة اقتحامهم ميدان التحرير وقتلهم لعدد من شباب المعتصمين وكما حدث أيضاً فى بين السرايات والمنيل والجيزة، لذا يجب على وزارة الداخلية إنهاء هذا الهدم والقبض على المطلوبين الموجودين فى رابعة العدوية.
* باعتبارك ضابط شرطة سابقا.. ما تعليقك على أداء الشرطة الآن؟
- لدينا لبس بين القانون والسياسة، الشرطة ملزمة بتنفيذ أوامر الضبط والإحضار واستحالة التنفيذ غير قائمة.. وأهالى رابعة العدوية قاموا بتقديم بلاغات بأنهم غير قادرين على الإقامة فى مساكنهم، وفض الاعتصام يجب أن يكون بالأدب وهناك قضية مرفوعة أمام القضاء لإخلاء رابعة العدوية، وأنا متداخل فى هذه القضية لأن رابعة العدوية أصبحت كارثة لسكانها، والشرطة «بتطبطب» للسياسة وتلغى القانون.. هذا دليل على أنهم يلعبون سياسة مع القانون وهذا غير مقبول وغير مسموح به، كما أن أعداد المعتصمين قليلة، فكيف أقتنع أن الشرطة المصرية غير قادرة على فض هذا الاعتصام، هل خائفون لأن هؤلاء المعتصمين مسلحون فسيردون عليهم بالسلاح فتحدث مجزرة.. هل هم منتظرون أن يخرج هؤلاء المعتصمون على الناس فى الشارع بهذه الأسلحة؟ وإذا كانوا يلعبون على سياسة الوقت فهذا خطأ.. على الشرطة أن تأتى بكل مراسلى العالم وقت فض الاعتصام أو تعطى إنذارات سابقة لهم حتى يفضوا الاعتصام.. وعليهم أن يوضحوا للرأى العام العالمى مدى استياء سكان رابعة من هذا الاعتصام.. فالسكوت على هذا تهريج وقول هزل فى مقام الجد.. والنتيجة أن هناك من يموت من المتظاهرين سواء من الإخوان أو معارضيهم فهم جميعا أولادنا والإخوان يلقون بهؤلاء الأولاد إلى الانتحار غير مبالين بهم وأنا متعاطف معهم لأنهم مضللون.. كما أن الأزهر لم يقم بدوره كما ينبغى لأن الأزهر لا بد أن يقول إن اعتصام رابعة خطأ وإن الإخوان يحملون السلاح لضرب الناس، ما يفعله الإخوان جريمة فيها حد حرابة قطع الطرق وتعطيل الناس عن أشغالهم وهذه جرائم أمام الله تستوجب حد الحرابة، ولماذا الأزهر صامت ولا يقول الحقيقة؟ نحن نريد مسئولا قويا تنفيذيا يفهم القانون يفعل مثلما فعل الفريق السيسى الذى واجه صعوبات غير عادية وهو يأخد قراره.. أخذ هذا القرار حماية لمصر لأنه وطنى.. كما أرجو من الذين يتعدون على الجيش أن يخرسوا وسأتصدى لهم بتقديم بلاغات تتهمهم بالانضمام إلى منظمات وجماعات ويتلقون تمويلات ولدىّ كل الأدلة منذ أيام 25 يناير وقبلها.
* هل خضت معارك قضائية مع الإخوان من قبل؟
- لم يحدث.. أنا الآن أدافع عن بعض رموز مبارك وكنت قبل 25 يناير ضد نظام مبارك.
* كيف؟
- هذه هى الحقيقة.. ارجعوا مثلاً إلى قضية جلال الشرقاوى وقضايا الإخوان فى القضاء الإدارى وقت نظام مبارك كنت أنضم معهم، أنا أدافع دائما عن حق المستضعف، وكما قلت سابقا هاجمنا نظام مبارك وهو قوى ودافعنا عنه وهو ضعفيف، لأنه للأسف بدلا من عقابه سياسيا لفقوا له تهما جنائية.
* لكنك محام لبعض رجال أعمال ورموز النظام السابق متهمين بالفساد والتريح وأيضا إفساد الحياة السياسية مثل أحمد عز؟
- مبدئيا، أنا أتشرف بأننى محاميهم، ثانيا: لا توجد هناك تهمة اسمها إفساد الحياة السياسية، كما أن أحمد عز أطهر وأشرف وأعظم رجل صناعة وتجارة أنجبته مصر فى العصور الأخيرة، وليس له مثيل والتاريخ سيثبت مدى صحة كلامى، وصدر حكم براءته فى قضية الاحتكار بعد أن لفق له الإخوان هذه التهمة التى تم حفظها 5 مرات والمحكمة برأته.. أحمد عز رجل صناعة الحديد الأول فى 2010 على مستوى العالم وهو فخر للصناعة المصرية والعالم العربى كله.. هو من جعل مصر الأولى فى تصنيع الحديد على مستوى الشرق الأوسط وأدخل لخزينة الدولة من مصنع الدخيلة 10 مليارات جنيه بعد أن كانت تخسر سنويا 35 مليون جنيه.. ولم يأخذ سهما واحدا من أسهم الدخيلة التى تمتلكها الدولة بل اشترى أسهم الجانب الأجنبى وهم الإنجليزى واليابانى والهندى، وهو برىء براءة الذئب من دم ابن يعقوب، ولكن من الناحية السياسية الشعب رأى أنه كان فاسدا، وهذه مسألة سنتركها للتاريخ ليحكم عليها، لذلك أنا أدافع عنه لأنه ليس مجرما جنائيا.
* لكن كان هناك خلافات بينه وبين رشيد محمد رشيد وزير الصناعة والتجارة فى عهد مبارك واتهمه رشيد وقتها بأنه محتكر لصناعة الحديد والمتسبب فى زيادة أسعارها؟
- غير صحيح، رشيد حاول تلفيق قضايا احتكار لأحمد عز لأن بينهم خلافات، وعز كان يقف له فى بعض المشروعات ومنها صندوق تنمية الصادرات لأنه لا يصح أن يكون هناك رجل مسئول وعنده شركات ويأخذ فلوس من هذا الصندوق.
* وهل أحمد عز لم يأخذ فلوس من صندوق تنمية الصادرات؟
- لم يحدث إطلاقا، بل هو الوحيد الذى فرض عليه رسم تصدير.. يعنى شركات رشيد كانت تأخذ أموالا من صندوق تنمية الصادرات وفرضت على الحديد رسم صادرات.. أحمد عز فى السجن ورشيد فى قطر.. وأرجو من أى شخص يتحدث عن أحمد عز أن يأتى ويتحدث معى؛ أنا أمتلك الأوراق والمستندات.
* ولماذا لم يحكم له بالبراءة طالما هو برىء حسب كلامك؟
- ما زالت القضايا فى النقض وتم نقض حكمين وتبقى قضية الدخيلة، وإن شاء الله النقض سينطق فى شهر ديسمبر القادم.. والتاريخ سيثبت أن أحمد عز برىء وأنا لا أتدخل فى أحكام القضاء ولكن لا ننسى تأثير الرأى العام على عقيدة الناس، والقاضى بشر.. وأنا لا أنكر أن عز كان له أخطاء سياسية وأنا تصادمت معه كثيرا، وكلمة الحق التى يجب أن تقال أن أحمد عز رجل محترم.
* ما الموقف القانونى لموكليك أصحاب القنوات الفضائية الذين اتهمهم مرسى فى أحد خطاباته بالفساد والتحريض والتهرب الضريبى؟
- كل ما قيل هو محل تحقيقات النيابة وسيثبت تماما براءتهم، ومحمد مرسى أراد أن يلفق لهم بالاتفاق مع وزارة المالية قضايا حتى ينتقم منهم لأنهم وطنيون رفضوا أن ينصاعوا لرغبته ويستمعوا إلى كلام بعض الناس بأن يبتعدوا عن السياسة، وصمموا على مواجهته وتوضيح حقيقته للشعب.
* ما تطورات البلاغ الذى قدمته ضد عبدالناصر سلامة رئيس تحرير الأهرام والذى أمر النائب العام بسرعة التحقيق فيه؟
- هذا الرجل ذو ميول إخوانية ومن المعروف أن الإخوان قاموا بتعيينه، لذلك اتهمته بأنه أراد بنشر خبر إحالة مرسى للتحقيق سواء كان كذبا أو صدقا استفزاز المشاعر وخلق حالة من زعزعة الاستقرار.. هو أراد من كل هذا تنفيذ مخطط إخوانى بقصد تحقيق مكاسب لها أهمية كبرى بالنسبة للمجتمع الأوروبى نظرا لأن جريدة الأهرام هى الجريدة القومية الأولى فى مصر وملك للدولة، وبالتالى كل كلمة يكتبها هى الناطقة بلسان الدولة.. وهو فى هذا الأمر وضع الدولة فى مأزق.. وأطالب المسئولين باتخاذ الإجراءات وعزله من منصبه فورا لأن بقاءه رئيس تحرير للأهرام كارثة.
* اتهمت الإخوان بتورطهم فى موقعة الجمل مامدى صحة معلوماتك؟
- أنا كنت محامى 7 متهمين فى موقعة الجمل، ووقتها وضحت للقاضى العظيم، الذى ظل يقرأ القضية لمدة عام ونصف العام الصورة كاملة، أن كل النظام السابق برىء من قتل الناس ولم يرتكب أى جريمة و«أى إنسان هيتطاول على الجيش الذى كان فى فترة يحمى مصالح الدولة سأقف له وأنا أحذرهم جميعا هذه القلة المندسة التى دخلت المجتمع المصرى وتم تجنيدهم بالخارج ونحن نعرفهم جميعا بأسمائهم».
* مثل من؟
- لن أذكر أسماءهم الآن.
* لكن واجبك الوطنى يحتم عليك إذا كنت تمتلك أدلة بالفعل أن تعلنها؟
- سأذكر أسماءهم إن لم يخضعوا لسلطة الشعب وإرادته وأنا أحذرهم.. لأن مصر لا تحتمل أى تلاعب بالقضاء والجيش والشرطة، وإن حدث أخطاء من الشرطة نحن سنتصدى لهم والشرطة تعيد هيكلتها بنفسها، اتركوها حتى نقضى على حالة الانفلات الأمنى التى تعانى منها مصر.
* ما تطورات قضية موكلك أحمد قذاف الدم؟
- قضية ملفقة من الألف إلى الياء من قبل محمد مرسى ومجموعة من الإخوان وسأتقدم ببلاغ ضده قريبا.
* هل كان هناك صفقة من أجل تسليمه لليبيا؟
- نعم أخذوا فلوس من ليبيا ومن تحت الترابيزة من أجل تسليمه، وأقول هذا الكلام على مسئوليتى، ولن أستطيع أن أتحدث عن القضية لأنها منظورة الآن أمام قاض عظيم أثق فى عدالته، واحتراما للقضاء لن أتحدث عنها وسأثبت للقاضى أنها ملفقة، أما الصفقة فكانت مقابل أموال لصالح الجماعة وليس للدولة.
* ما تعليقك على تدخل أردوغان فى الشأن المصرى؟
- بعد 6 أشهر من الآن اذكروا عنى أن أردوغان الإخوانجى سيسقط.. وأنا حاليا أجهز بلاغات ضده وضد التنظيم الدولى باعتبارهم بيدفعوا فلوس لقتل أولادنا والتحريض والإرهاب الذى يحدث الآن، أردوغان يعلم أن سقوط حكم الإخوان فى مصر يعنى كشف المخطط الدولى الذى هو طرف فيه وأنه كان يؤثر على أوباما حتى يقنعه بوجهة نظر مصلحة حكم الإخوان لمنطقة الشرق الأوسط.. وأردوغان إلى فناء فهذا الرجل أحتقره لأنه ديكتاتور قام بحبس 109 صحفيين كما ألغى سلطة الجيش فى الحفاظ على الأمن القومى التركى حتى يضمن بقاءه بالقوة ويعصف بالمتظاهرين ضده يوميا كما يعصف بالأكراد وقتل أعدادا كبيرة منهم خلال فترة حكمه.
أردوغان هذا الإخوانجى الصميم إن لم يحترم إرادة الشعب المصرى سنواجهه فى جميع المحافل وسأذهب إلى المحكمة الجنائية الدولية أتهمه بتمويل القاعدة والجماعات الإرهابية والإخوان.
* لماذا ذكرت بالتحديد 6 شهور على إسقاط أردوغان هل لديك معلومات؟
- ذكرتها بناء على توقعاتى عن المظاهرات التركية ضده والإجراءات القمعية التى يتخذها ضدهم والنتيجة سيسقط لأن الشعوب لا تقمع، الشعوب يتم التحاور والتفاهم معها.. خاصة أن 58٪ من الشعب التركى ضد أردوغان بناء على آخر استطلاع للرأى.
* لماذا تصف دائماً ثورة يناير بأنها حركة وليست ثورة؟
- الثورة كانت يوم 30 يونيو، أما 25 يناير فهى حركة شعبية قام بها شباب عظيم كان هدفهم الإصلاح وتغيير نظام حكم لمدة 30 سنة لكن منذ ليلة موقعة الجمل بدأ مخطط الإخوان فى اعتلاء الثورة وحكم مصر.. فى عام 68 قامت ثورة شباب شبيهة بحركة يناير فى فرنسا اعتراضا على شارل ديجول وكان صاحب هذه الفكرة جان بول سارتر صاحب نظرية الوجودية وقال إنها ليست ثورة لكنها حركة، وقال إن ديجول عليه أن يرحل وابقوا على النظام تبعيا مع تعديل بعض الأمور حتى تتحقق مطالب الشباب لأنه يدرك خطورة كلمة ثورة، لأنهم جربوا ما حدث فى الثورة الفرنسية ودخول فرنسا فى فوضى.. الإخوان فهموا خطاب مبارك جيدا يوم 1 فبراير والثوار لم يفهموه لذلك نفذوا موقعة الجمل، لأنه قال لن أترك المسئولين عن الانفلات الأمنى وفتح السجون الذى ثبت أن الإخوان وحماس هم المسئولون عنه؛ لذلك مرحلة ما بعد 2 فبراير كانت من تخطيط الإخوان لأن لو كان استمر مبارك فى الحكم كان سيكشف الحقائق وكان سيزج بالإخوان فى السجون.
* ما رأيك فى حركة فى تمرد؟
- حركة عظيمة جدا وسعيد وفخور بها.
* والفريق عبدالفتاح السيسى؟
- أعظم قائد عسكرى شهدته المنطقة منذ عصر محمد على؛ فهو يشبه الزعيم جمال عبدالناصر فى قوة الشخصية والعزيمة ومثل السادات فى المكر والدهاء.
* ومبارك؟
- رجل عظيم ومفترَى عليه، له أخطاء لكن التاريخ سينصفه يوما، هو ارتكب أخطاء جسيمة فى آخر 5 سنوات أطاحت بتاريخه لكن لا ننسى أفعاله العظيمة لمصر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.