هدد عدد من القوى الثورية بالتصعيد في حال عدم الاستجابة إلى مطلبهم بشأن طرد السفير التركى والقطرى من مصر، وذلك بعد ما اعتبروه مساندة من دولهم لجماعة الإخوان المسلمين على حساب الشعب المصرى، ولمطالبتهم أيضًا بالتدخل الدولى في مصر من أجل إنقاذ الإخوان. وطالب محمود بدر، مؤسس حركة تمرد، السلطات المصرية بطرد السفير التركى من مصر ردًا على تصريحات رئيس الوزراء رجب أردوغان والتي طالب فيها بالتدخل الأجنبى من أجل وقف نزيف الدم بمصر. وأضاف بدر: إن تصريحات أردوغان تافهة ولا قيمة لها، وشدد على مطالبته للخارجية المصرية بطرد السفير "العثمانلي" فورًا حتى يصدر اعتذار رسمي من تركيا. فيما قال الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات، إنه على السلطات المصرية سحب السفير المصري من تركيا، وطرد نظيره من مصر الآن، على خلفية دعوة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان لمجلس الأمن وجامعة الدول العربية بالتدخل لوقف ما أسماه "المذابح" في مصر. وأكد السادات أن جر مصر للسيناريو السوري والحرب الأهلية هو ما يسعى إليه التنظيم الدولى للإخوان الآن، وأن سياسية "عليّ وعلى أعدائي" التى يستخدمونها من وقت عزل مرسي تتجلى فى أبهى صورها الآن. ومن ناحية أخرى، أيد السادات قرار رئيس الجمهورية بفرض حظر التجوال حتى استعادة الأمن، مؤكدًا دعمه الكامل واللامحدود للقوات المسلحة والشرطة فى السيطرة على الفوضى الحالية. كما طالبت عبير سليمان، أمين تنظيم تكتل القوى الثورية، بطرد السفير التركى والقطرى من مصر وذلك بعد تصريحات أردوغان التي أيدت مصلحة جماعة بعينها على مصلحة الشعب المصرى، كما طالبت بمقاطعة جميع المنتجات التركية. وأضافت سليمان أنه كان لابد أن تتعامل هذه الدول مع القضية المصرية بحياد، أما مناصرتهم لحزب أو جماعة على حساب الشعب والجيش والشرطة يعتبر عداءً للبروتوكول الدولى. كما هددت سليمان بالتصعيد في حال عدم الاستجابة للتظاهر أمام السفارات التركية والقطرية من أجل طردهم.