ندد الدكتور أحمد عارف - المتحدث بإسم الإخوان - بالمجزرة التي حدثت إبان فض إعتصامي رابعة والنهضة والتي اسفرت عن سقوط ما يقرب من 2600 شهيد بحسب معلوماته. وقال عارف في تدوينة علي فيس بوك : يقول الله تعالى : "وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى * وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا" ما حدث بالأمس تعجز كل كلمات البشر عن وصفه ... في ظل إنقلاب 3يوليو و سلطة دموية مغتصبة لحقوق المصريين و في ظل إعلام فاسد من قبل 25يناير حتى الآن ؛ الذي عمل ليالي و شهور على تسويق واقعة "حمادة المسحول" المقززة ثم يحدثك فجأة عن داخلية الإنقلاب و كأنها تابت إلى الله توبة العابدة الشهيرة "رابعة العدوية" . وأردف: ما حدث في اعتصام رابعة هو (مذبحة و محرقة للإنسانية) تم "فض" أرواح المعتصمين عن أجسادهم التى تم "حرقها" في أفران ضخمة بمعنى الكلمة بعد إشعال النيران داخل قاعة المستشفى الميداني و داخل المركز الإعلامي الذي تحول إلى "مخزن" لجثث الشهداء الذين تم قنصهم في الرأس و القلب حتى بلغ العدد 2600شهيدا حتى آخر إمكانية للتوثيق قبل قتل الموثقين ، و هناك أكثر من 7000 مصاب بالرصاص و الذخيرة الحية ! . و رغم إرتكاب هذا الإنقلاب الوحشي لأكثر من 10مجازر بشرية (الحرس الجمهوري و غيرها). وأضاف: فنؤكد على التمسك بالسلمية عملا و اعتقادا ، فشأن الظالم المستبد أن يواجه الشعب المظلوم بالبطش و القهر حتى يستخرج منهم أسوأ ما في النفس البشرية ثم يقيم حفلات تعذيب إعلامية تشويها و زورا و بهتانا ؛ فاتقوا الله حق تقاته و حافظوا على القضية العادلة حتى يسقط الإنقلاب العسكري من أجل مصر آمنة مطمئنة لكل المصريين بعيدا عن أيدي اللصوص و الطغاة . الشعب المصري مهيب الجناح لا يقبل بالضيم و لا ينزل على رأي الفسدة ، و لا يعرف المستحيل.. وأنهي كلامه قائلا: أتظن مصرنا تموت بضربة ... خابت ظنونك فهي شر ظنون تالله ما الدعوات يرهبها الأذى ... و في التاريخ بر يميني.