علق أحمد عارف, المتحدث الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين, على قرار تكليف وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم بفض اعتصام "رابعة العدوية" وميدان "النهضة" بالقوة, قائلا :" إن المعتصمين في رابعة العدوية لم ولن يرهبهم بيان الحكومة", معتبر البيان إشعال النار في الشعب المصري. وتابع :" إن "الانقلابيين" يريدون المزيد من الدم, و"السيسى" ليس لديه فرصة للرجوع للخلف، إلا بفض الاعتصام بالقوة. وأشار "عارف" إلى أن الاعتصام في "رابعة والنهضة" هو بمثابة تعبيرا سلميا عن الرأي، وأن كل ما حدث في اعتصامات الثوار ضد الانقلاب في الشهر الماضي كان تحت سمع وبصر وسائل الإعلام المحترمة، مؤكدا أن قرار فض الاعتصام سيزيد إصرار الثوار على مواصلة الاعتصام حتى الحصول على كامل حقوقهم. وأضاف " استضفنا المنظمات الحقوقية والصحفيين للوقوف على ما يحدث في "رابعة" و"النهضة" عن قرب, تأكيدا على سلمية الاعتصام, وتسأل لماذا يتم حماية المعتصمين في ميدان "التحرير" وأمام قصر الاتحادية من قبل قوات الجيش والأمن المركزي, ويريدون الآن فض اعتصام رابعة وميدان النهضة بالقوة ويصفون المعتصمين بأنهم أصبحوا خطرا على الأمن القومي المصري. وانتقد عارف قيام المخابرات الحربية بإدارة الشأن السياسي – علي حد قوله, وقال :" ما يحدث مجازر بشرية لا يمكن السكوت عنها, والذين يحذرون الناس من الاقتراب من المؤسسات العسكرية هم الذين يقوم بسفك الدماء المصرية. وقال :" المعتصمين في ميداني "رابعة العدوية والنهضة" على قلب رجل واحد ولن يغادروا الاعتصام حتى تحقيق مطالبهم واسترداد الشرعية التي خطفها الانقلاب العسكري", مؤكدا على مسئولية وزير الداخلية عن مجزرة الحرس الجمهوري التي راح ضحيتها عشرات القتلى ومئات المصابين.