عشت يوم العيد مع اللاجئين السوريين في المخيمات الأردنية الأطفال الحزانى واليتامى، استوى عندهم العيد في المخيم وخارجه لا طعم للعيد الذي أصبح مصبوغا برائحة الجثث وغبار قصف المنازل والمساجد والمدارس والقرى على من فيها.. العيد الذي كانوا يمارسون فرحته مشاعر فضفاضة وعبقًا جميلاً وفرحة بالفطر بعد صوم شهر رمضان قضوه عيدًَا بطعم الجثث والدم والقصف والغبار، عاشه الأطفال يتمًا والنساء ترملاً والمستشفيات حزنًا على كثافة من تستقبلهم، والقبور كآبة على كثرة زوارها من القتلى.. في مشاهد تليفزيونية رأيت جمعيات إغاثية تحاول رسم البسمة على الوجوه بتقديم لعبة أو قطعة حلوى أو كسوة عيد في معرض ملابس مجاني للأسر المحتاجة ولأطفالها لم تكس كسوة العيد الجسد المنهك الذي أنهكته الغربة وعيشة المخيم لعبة العيد لم تمح الكآبة عن وجوه اليتامى من أطفال البراءة. على الجانب الآخر، رأيت السوريين وقد شنع عليهم إعلامنا وساستنا الكبار حتى أخرجوهم من رحم العروبة وجسد الإسلام، واعتبروهم رجسًا ونجسًا، وآثروا عليهم بني صهيون أعداءنا منذ الأزل، فصددنا السوريين وصدقنا الصهيونيين، وطردنا السوريين ورحبنا بالشريك الفعلي أو الذي يزعم هو أنه شريكنا الفعلي في محاربة من في سيناء وهم من أبناء مصر، باعتبارهم عدوًا إرهابيًا مشتركًا بيننا وبينهم. وها هم مجموعة من أهل سوريا عاصمة الخلافة الإسلامية الأموية العريقة، وصاحبة الفتوحات الكثيرة التي حملت مشاعل الحاضرة والنور والدين الحق لأهل المشارق والمغارب، رأيتهم في القاهرة وقد لاذوا بها من بطش من يملك الأمر والنهي في بلدهم من حاكمهم الأسد، فيتم القبض عليهم، نساء وأطفالاً ورجالاً بلغوا من الكبر ما يعيقهم علن الحركة والسير ومواصلة الحياة، ثم لما أفرجت النيابة عنهم وأخلت سبيلهم لم يتركهم الأمن القومي.. أعجبني موقف صفية سري، الإعلامية والمعنية بحقوق الإنسان التي كشفت القضية ودافعت عنهم باعتبارهم أحرارًا في أوطانهم والظروف هي التي وضعتهم في هذا الوضع المزري الذي لا يحسدون عليه، موضحة أن المحتجزين 42 سوريًا، بينهم 10 أطفال وسيدات ورجال كبار في السن، بالإضافة لواحد من ذوي الاحتياجات الخاصة، وهم محتجزون في شرطة الدخيلة بالإسكندرية.. وأنها طلبت عدم وضع النساء والأطفال بالحبس وبالفعل وضعوهم خارج الحبس، ولكن في سراي القسم، في غرفة المسجد الملحقة بالقسم مع وضع ضابط للحراسة. مؤكدة أنها شاهدة عيان أن الأطفال حاليًا في حالة مزرية جدًا.. يعانون من نزلات معوية.. وحساسية صدرية وجلدية.. أطالب بعدم ترحيل هؤلاء وعمل تأشيرات زيارة جديدة.. أو إقامات.. علمًا بأن هناك 11 شخصًا لديهم إقامة سارية.. والباقي تأشيرات ..ما بين منتهية في مدة السماح وبين سارية المفعول.. وأكدت بقوة وطنيتها وعروبتها ومصريتها وحسن مدافعتها عن حقوق بني الإنسان، أنها ستبقى مقيمة معهم حتى يتم إخلاء سراحهم جميعًا.. ودمتم أحرارًا في أوطانكم.. ********************************************************** ◄◄35 محافظًا جديدًا.. بينهم 17 لواء جيش وشرطة سابق.. وليس بينهم شاب ولا امرأة ولا عالم ولا مبتكر ولا مبدع في أي مجال ولا صاحب أفكار جديدة للتنمية والتطوير.. ما أشبه الليلة بالبارحة.. ويا ثورة ما تمت!!= رأي جميل للزميل الصحفي محمد رفعت، وندمه على التشكيل الجديد أظنه يعبر عن ندم رأي نصف لسان الشعب.. واسألوا الإسكندرية والمنوفية: لمَ لمْ يرسلوا لها محافظين حتى الآن؟ ◄◄فلاحو قنا يستغيثون: عجز سماد القصب يهدد رزق آلاف الأسر = بعد أسابيع من انتهاء موسم حصاد محصول قصب السكر، فوجئ الفلاحون في قنا - كبرى محافظات مصر إنتاجاً للقصب - بعجز في كميات السماد الواردة إليهم من وزارة الزراعة.. حلوها يا زراعة حتى لا تتورط الأسر التي تعيش على إنتاجية زراعة القصب، ويساهم السكر الناتج عنه في اقتصادية البلد. ◄◄ ما حدث ضد الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي هو في الحقيقة يذكرني بالأميرة "بيرسيس" ابنة أخ ملك طروادة التي سلمت جسدها ل"أخيل"، رغم أنه قتل ابن عمها الأميرة "هيكتور".. أنتم تبيعون أجسادكم للقوة وليس للحق. = محمد محسن أبو النور"فيسبوكيًا". ◄◄ماليزيا تشدد على قرارها السابق بحظر التشيع الاثنى عشري في مجتمعها.. موقع "الدفاع عن السنة" =رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه في إخلاص عقيدتهم وتوضيح اتجاههم "بدون لف أو دوران". ◄◄رجل أعمال يجثو أمام "ديانا كرزون" ويقدم لها خاتماً من الألماس في حفل خاص. = يجثو يعني يركع، ويحبو، حتى يكاد يسجد أمامها.. إيه باقي تاني؟ باقي يقولها: "سبحانك اللهم وبحمدك".. أستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم. ◄◄قالت الحكماء: ◄"لنعمل من أجل أن يبكي الوطن لموتنا، ولنخلص من أجل أن يبكينا هذا الوطن". دمتم بحب عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.