وجهت أسرة الدكتور عبد العزيز مصطفى كامل ، الداعية الإسلامي والأكاديمي والباحث المعروف نداءا إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ، تناشده سرعة الإفراج عن العالم الجليل الذي تم اعتقاله بدون توجيه اتهامات محددة منذ عام كامل ، رغم أنه مصاب بشلل تام في ساقيه ولا يعرف عنه أي انتماءات سياسية أو دينية متشددة ، وله أبحاثه ومقالاته المنشورة في دوريات وصحف مشهورة ، كما له العديد من الكتب المتداولة في بلدان عربية واسلامية عديدة ، وتقول الأسرة في رسالتها الموقعة باسم مريم العزازي زوجة الدكتور عبد العزيز كامل : بسم الله الرحمن الرحيم إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك / عبد الله بن عبد العزيز آل سعود .. حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، أما بعد.. فإنني أحمد الله الذي منّ علينا بالعيش في بلاد الحرمين المباركة، تظللنا دوحة العقيدة، ونتنشق عبق الشريعة الصافية تحت راية التوحيد والخير التي يرفعها حكامها الفضلاء، حريصين على بناء دولتهم على دعائم العدل والحق منذ عهد المؤسس رحمه الله، وتتابعت بعده مكارم أبنائه البررة خدّام الحرمين الشريفين. سموي الكريم.. أرفع إليكم قضية مؤلمة نعيشها فزوجي د. عبد العزيز مصطفى علي كامل قد اعتقل بسجن الحائر بتاريخ 14/6/ 2009م أي منذ سنة وها نحن نعاني الأمرّ والمر.. من فراق زوج معتقل.. دون أن نعلم أو يعلم هو نفسه ما الذنب الذي قد اقترفه أو جناه..! وتدهور صحته النفسية والجسدية بعد فقد أمه كمداً على فلذت كبدها ياصاحب السمو: عرفت زوجي يدين لهذه البلاد المباركة ولحكامها بالفضل فقد أقام بها أكثر من نصف عمره، منذ أكثر من خمسة وعشرين عامًّا، تعلّم خلالها على يد علمائها، وأخذ عنها المنهج الوسط الذي ترعاه حكومتها الرشيدة، ومقالاته وكتاباته تشهد بذلك، وقد كانت مفسوحة رسميًّا. وهو صاحب فكر معتدل لا سب ولا شتم، يخاف الله ويخشاه، ولم يعرف عنه أنه ناصر فكرًا خارجيًّا أو تكفيريًّا، أو مناهضًا لحكومة البلاد، بل إنه يصنف من العلماء المعتدلين المناصحين لأصحاب الآراء التكفيرية، أو الخارجية المعارضة. سموي الكريم: نطلب من مقامكم الرفيع النظر.. بسرعة الإفراج عنه خصوصاً أنهم أفادوا بانتهاء التحقيق،ولم تثبت عليه أي تهمة وإن تعذر ذلك.. فنرجو من مقامكم توجيه المسئولين في وزارة الداخلية بإحالة قضيته إلى القضاء فوراً لكون التأخير يزيد من معاناتنا و معاناته . فزوجي: • عالم جليل ذو احتياجات خاصة له مسؤولياته. • وديون تراكمت عليه منذ حبسه . • وصغار ليس لهم معين بعد الله إلا هو . • قارب الستين من عمره،. • وفاة والدته كمدا عليه وهو في السجن ،أدى إلى سوء حالته الصحية والنفسية • أصيب بعدة جلطات وانتقل إلى المستشفى • فرجله اليمنى معاقة بنسبة 100%، ورجله اليسرى بنسبة 80%. • ويحتاج إلى من يخدمه • ومكوثه في السجن بلا حركة أدى إلى ضمور عضلاته. سجن انفرادي دون حركة، ولا قلم، ولا ورق..!! أي تعويض يجبر ما قد كسر بل قل دمر وتلف. لا إدانة ولا شهود ولا اعتراف!!! فبالله أين كرامة شيخ عالم جليل معاق؟!!! ولنا فيكم بعد الله الأمل بالإفراج عنه فأنتم سندنا بعد الله عز وجل. أسأل الله –جل في علاه- أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان.. ويبقيكم للمكلومين ذخرًا.. ويتولى الجميع بمنه وفضله.. فهو خير ولي وأكرم مسئول..! والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. كتبته : مريم بنت صبري العزازي زوجة د. عبد العزيز مصطفى كامل. ج/ 0554614621 29 /6/ 1431ه.