ناشدت أسرة الدكتور" السيد إمام عبد العزيز الشريف" القيادي الإسلامي المعروف والرجل الأول في تنظيم الجهاد المصري سابقا ، اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الإعلان عن مكان اعتقاله وتمكينهم من زيارته ، وفي بيان أصدره نجله " إسماعيل " تلقت المصريون نسخة منه قال فيه " أناشد باسمي واسم أخوتي السيد الرئيس محمد حسني مبارك البوح عن مكان والدي والسماح لنا بالاتصال به والإفراج عنه وعن كافة المعتقلين بدون ذنب " ، يذكر أن الدكتور السيد إمام عبد العزيز الشريف كان أمير تنظيم الجهاد المصري الفعلي في مصر والخارج لعدة سنوات قبل أن يختلف مع الرجل الثاني في التنظيم وقتها الدكتور أيمن الظواهري ويعتزل العمل التنظيمي والسياسي كله ، وكان الدكتور السيد إمام يعرف في أوساط الحركات الإسلامية الجهادية باسم " عبد القادر بن عبد العزيز " كما كان يعرف باسم حركي آخر هو الدكتور " فضل " ، وكان السيد إمام عبد العزيز الشريف ضمن المتهمين في قضية الجهاد الكبري التي أعقبت مقتل الرئيس المصري السابق أنور السادات لكنه برئ منها ، وقد أقام لسنوات في اليمن ، حيث اعتقلته السلطات اليمينة عام 2001 م وظل معتقلا بها حتي عام 2004 م ثم قامت بتسليمه إلى السلطات المصرية في نهاية العام 2004 ومنذ ذلك الوقت وهو معتقل في السجون المصرية دون أن تعرف أسرته مكان اعتقاله أو تتمكن من زيارته . والمبادرة الوطنية للإفراج عن المعتقلين السياسيين تناشد وزير الداخلية و السلطات المصرية الكشف عن مكان احتجازه والسماح لأسرته بالتواصل معه وزيارته بوصف ذلك أبسط حقوقهم الإنسانية ، كما تطالب المبادرة الوطنية كافة المنظمات الحقوقية المصرية أن تتضامن مع محنته بالمساعدة القانونية له والمطالبة بمعرفة مكانه وتأكيد حق أسرته في زيارته والتواصل معه . كما تهيب المبادرة الوطنية للإفراج عن المعتقلين السياسيين بكل الشرفاء والأحرار في العالم التواصل معها وتسجيل توقيعاتهم علي موقعها علي الانترنت www.mobadra.org