قال الدكتور علاء الأسواني، الكاتب والروائي، إن ما يحدث في رابعة العدوية والنهضة، ليس اعتصام ولكن مستوطنة، مشيرا إلى أن فض الاعتصام يعني بسط دولة القانون. وأضاف الأسواني، مساء الثلاثاء، في لقائه مع الإعلامية دينا عبد الرحمن خلال برنامج "هنا العاصمة" على قناة "سي بي سي" أن الدعوة للخروج الأمن للإخوان من ميدان رابعة والنهضة يعد إهانة في حق مصر، ويجب أن يحاكموا على ما قاموا بيه من أعمال عنف وإرهاب في الوقت الراهن.
وشدد" الأسواني" على أن الموجة الثالثة من الثورة ستكون ضد الإخوان المسلمين، رافضا مقترحات الحكومة بترك الاعتصام "يتآكل ذاتيا"، مشيرا إلى أن الإخوان يعتدون على المواطنين كل يوم.
وأشار الأسواني إلى أن أبسط الضوابط الأمنية في التعامل مع الاعتصام تفتيش مرتاديه والنهضة وعدم دخول المسيرات التي تثير الشغب مع الاهالى للاعتصام مجددا. وأكد" الأسواني" أنه لا يجوز العفو عن الرئيس المعزول محمد مرسي طالما كان مطلوبا في قضايا أخرى، مشيرا إلى أن السماح للأجانب بزيارة قيادات الإخوان داخل السجون المصرية يعد انتهاكاً للقانون.
ولفت "الأسواني" إلى أن الدكتور محمد البرادعي قامة كبرى، ولكنه أعرب عن اختلافه في طريقة تعامله مع الإخوان بعد سقوط مرسي، منتقدا أيضا استخدامه لمصطلح الخروج الآمن لقيادات استخدمت العنف والقتل لتحقيق مصالحها.
وطالب "الأسواني" بأنه يحظر الدستور الجديد تشكيل الأحزاب على أساس ديني، الأمر الذي يميز بين المصريين، مشيرا إلى أن حزب النور يتحدث وكأنه مفوض باسم الدين.