اعتذر محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عن قبول منصب محافظ المنوفية والذي عرض عليه من قبل المسئولين عن ذلك الملف بحكومة الدكتور حازم الببلاوي، مشيرًا إلى رغبته في خدمة الجماهير من خلال العمل الأهلي والتنموي على المستويين المحلي والدولي الذي يسعى فيه لتحسين وتنمية المجتمع بالتعاون مع العديد من المنظمات الحقوقية بما يعود بالنفع على شرائح مجتمعية كثيرة. وأضاف السادات أنه يرى أن الدور السياسي والرقابي والتشريعي الذي يقوم به في متابعة أعمال وبرامج الحكومة وطرح الرؤى والأفكار التي تساهم في حل الأزمات الحالية التي تهم مستقبل وحياة المواطنين سوف يكون أكثر جدوى من العمل بالمجال التنفيذي. من ناحية أخرى, أعلن الدكتور صبحي غنيم، رئيس جامعة المنوفية والمرشح الأبرز لتولي منصب محافظ المنوفية، عدم موافقته على تولي منصب محافظ الإقليم إذا ما عرض عليه ذلك من قبل المسئولين بمجلس الوزراء أو وزارة التنمية المحلية . ورفع رفض غنيم للمنصب من أسهم اللواء ياسين طاهر، السكرتير العام لمحافظة المنوفية، والذي يعد من أبرز المرشحين لتولي المنصب لاستمراره في العمل التنفيذي كقائم بأعمال محافظ المنوفية على مدى 7 شهور كاملة وهو الأكثر دراية بشئون المحافظة ومشاكلها من خلال تجربته كسكرتير عام مساعد وسكرتير عام وتزايد خبراته التنفيذية حول أهم القضايا بالمحافظة.