انتقد يوسف المصري، الناشط الحقوقي، خطاب الدكتور حازم الببلاوي، رئيس الوزراء "المغتصب" للمنصب -على حد وصفه- مشيرًا إلى أنه "خطاب استفزازي لا يوجه إلا للأعداء فقط وليس المصريين من أبناء الوطن. وقال فى تصريحات إلى "المصريون" إن الدولة أرادت غطاء سياسيًا عالميًا حتى تنكل بالمصريين المعتصمين السلميين برابعة العدوية والنهضة وباقي ميادين مصر، مشيرًا إلى أن استدعاء الحكومة المصرية لشخصيات عالمية لم يكن المراد منه حل المشكلة وإنما لأخذ غطاء سياسي فقط لفض الاعتصامات السلمية بالقوة وسفك دماء المصريين. وطالب المصري جميع الجهات الحقوقية سواء في مصر أو خارجها إلى أن تتصدي لهذه التجاوزات وهذه التهديدات المباشرة من خلال إرسال بعثات من مصر وجميع دول العالم للوقوف على ما يحدث من انتهاكات لحقوق الإنسان في مصر، على أن تعرض هذه الانتهاكات علي شعوب العالم من خلال التقارير المكتوبة والمسموعة والمرئية. واعتبر المصري أن موقف شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب "محزن ومخز"، واصفًا الكلمة التي ألقاها أمس في التليفزيون المصري ب"الباهتة" ولا طعم لها أو لون. وأضاف دعوته للتباحث حول حل الأزمة المصرية بعد العيد، جاء لعلمه باقتحام الدبابات والعربات المصفحة ميداني رابعة العدوية والنهضة وسقوط المئات من المصريين، خلال أيام العيد، مطالبًا إياه بالوقوف ضد القتل وسفك الدماء.