ما تعرض له الشيخ الدكتور محمود شعبان، الأستاذ بجامعة الأزهر، في ميدان التحرير، ترجمة حرفية لنموذج أخلاقي لأصحاب الميدان. ولو كانت هذه أخلاق من يمثلون "الثورة" فقل على أخلاق ما بعد الثورة السلام. أعي أن تقوم الثورة من أجل البحث عن الأخلاق التي ضاعت، أو كادت أن تضيع في المجتمع، وأعي أن تأتي الثورة؛ لتقاوم فسادًا، أو تحاول الإبقاء على ما تبقى من أخلاق كريمة، يتميز بها المجتمع نفسه، لكن أن تكون أخلاق الثورة الاعتداء على كرامة الإنسان، سيما وأن هذا الإنسان داعية إسلامية، وأستاذ أزهري، وينتمي لأعرق جامعة إسلامية في العالم كله، ورجل سلمي أي لم يحمل معه في دخوله للتحرير سلاحًا، ولم يتضارب مع أحد، أو" يتناغش" مع أحد، فهذه – واسمحوا لي- أخلاق لا يمكن أن نصفها بأنها إنسانية، ودليل على أن روح "البلطجة" هي التي بدت تغلب على أهل الميدان، الذي لم يكشف لنا الإعلام ما فيه حتى وقعت حادثة الاعتداء على الداعية الأزهري، فاستنكر من استنكر على استحياء، بينما نشط الإعلام، والمعصوبو العيون خلفه، في نقل جرائم ميدان رابعة، وخرقوا لأهل الميدان جرائم "هلامية" تضحك منها وتضحك من عقول أهلها، مثل وجود أسلحة تعدت إلى "صواريخ مضادة للطائرات"، وزاد بعضهم سخرية "أن تحت أرض الميدان مصانع لتخصيب اليورانيوم"!! كلمة حق تسجل لأصحابها وإن خالفوا في رؤاهم الغالبية الكبرى من الشعب، فقد حمدت مثلا لعلاء الأسواني استنكاره ما حدث للشيخ شعبان واعتبر ذلك "يتنافى مع الكرامة الإنسانية"، وحمدت لحزب الوطن إدانته أيضًا للدكتور شعبان في بيان خاص أصدره بذلك، ولم أتفق مع البعض الذين استنكروا على استحياء واضح وربطوا ذلك بما يحدث في رابعة مما لم تثبت صحته كما شرحت لكم من "الهلاميات" المضحكة!! حتى صرخات الشيخ في وجوه القابضين عليه "أنا لست إخوانيًا" لم تشفع له، ولا مكانته باعتباره أستاذًا أزهريًا لم تشفع له، وامتهنت كرامته وإنسانيته ودرجته العلمية وأزهريته، وسلموه لقوات الجيش -كأنه أٍسير حرب- الذي أحاله للشرطة.. ثم خرج الشيخ شعبان من قسم قصر النيل ولا شيء عليه. لا تجعلوا روح البلطجة – وهي صورة مصغرة هنا حدثت مع الشيخ شعبان- لا تجعلوها راية كبرى تندرج تحتها البلاد في قطاعات كثيرة الآن، سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات والهيئات أو الوزارات، فهذه "نكتة سوداء" سيجلها التاريخ في جبين "العهد الجديد".. وإن لم يتخلى عنها في تعاملاته مع الشعب ويخلص في القضاء عليها، فسوف نصل إلى" النفق المظلم"، الذي كنا نخشاه وثار من ثار على النظام السابق كله بسببه. ********************************************************** ◄◄إمام المسجد الحرام يدعو لمصر فى ليلة القدر بالأمن وحقن الدماء. = هذا الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس، الرئيس العام لشؤون الحرم المكي والحرم النبوي الشريف،.. ومن في قلبه مثقال ذرة من حب لمصر لا يدعو لها ولا يهتم بها في ليله ونهاره، وصحوه ومنامه.. حب مصر فطري في كل إنسان ولو لم يكن مصريًا. ◄◄وقفة احتجاجية لأفراد وأمناء الشرطة بالمنيا.= الشعب اشتاق للمظاهرات الفئوية وهذه المرة أمنية بحتة. ◄◄قطع طريق الإسكندرية مطروح بسبب انفجار المجارى = يعني مظاهرة فئوية ثانية لكن هذه المرة لأن المجاري في منطقة "الهانوفيل" خربت على الأهالي كل شيء للدرجة التي لم يستطيعوا معها قضاء احتياجاتهم والدخول والنزول من منازلهم ◄◄متطرف يهودى يعيش فى هولندا يشهر إسلامه!! = ينتمي لمنظمة يهودية متطرفة ترعى مصالح اليهود في العالم، العجيب أنه غير اسمه إلى عادل، وغير "بروفايله"، وأعلن دينه وأنه بريء من كل دين يخالف دين الإسلام وثبت على موقفه بالرغم من احتجاج عائلته والجالية اليهودية كلها.. الله يثبتك يا عادل وينصر بك الحق في كل مكان. ◄◄ قالت الحكماء لا تأسفن على غدر الزمان لطالما // رقصت على جثث الأسود كلابُ لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها // تبقى الأسود أسوداً والكلاب كلابُ
دمتم بحب عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.