وجه حسن الخليفة عثمان، عضو الجماعة الإسلامية، رسالة لقادة الاعتصام في كل من رابعة العدوية وميدان النهضة، مفادها أن ثمة مؤامرة قذرة تحاك وتُدبر لإدخال البلاد في مشهد دموي تتسلم على إثره أجهزة مبارك ورجاله المتنفذون مقاليد الأمور لإدارة البلاد بحجة التصدي للمشهد الجديد الذي تم إحكامه. وتابع عثمان أن المخطط يقوم على دسّ عناصر وعملاء مسلحين وإدخال أسلحة إلى اعتصام النهضة الذي استطاعوا اختراقه بعد أن فشلوا تمامًا في اختراق اعتصام رابعة العدوية عبر افتعال مواجهات على طريق مصر إسكندرية الصحراوي من اشتباكات كتلك التي تجري في أفلام "الأكشن" ليقطعوا بها الطريق ثم ينسبوها لأنصار مرسي!. واقترح عثمان على قيادات التحالف الوطني لدعم الشرعية فض اعتصام النهضة فورًا وانتقال إخواننا المعتصمين بالنهضة إلى اعتصام رابعة أو مكان آخر بعيدًا عن باب الجامعة ويكون محكمًا في السيطرة عليه وإلزام الجهات المختصة بحكم الواقع القائم بمسئوليتها. ومع هذا نبه عثمان مع التأكيد على البقاء في الميادين حتى عودة الشرعية كاملة غير منقوصة والحفاظ على سلمية المظاهرات والفعاليات كما التأكيد على أن السلمية مبدأ وليست خيارًا.