وفاة أحد المعتصمين.. وتحذير من تفجيرات لإلصاقها بالإسلاميين
دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية، الشعب المصري، إلى الخروج فى مليونية اليوم الثلاثاء تحت اسم "صامدون" لتأكيد مواصلة اعتصامهم وتظاهرهم السلمي حتى تحقيق مطالبهم بعودة الرئيس المعزول محمد مرسى، وإعادة مجلس الشورى، وإلغاء قرار تعطيل الدستور والقصاص للشهداء الذين راحوا ضحية اعتداءات قوات الأمن بعد عزل مرسى، فيما بدأت الاستعدادات لاستقبال عيد الفطر المبارك لتأكيد استمرار الاعتصام. وشدد التحالف في بيان له على أنَّ الاعتصام السلمي هو السبيل للوقوف ضد محاولات فض الاعتصام، محذرًا من تفجيرات سيقوم بها من وصفهم ب"الانقلابيين" فى أماكن مختلفة، وإلصاقها بالمعتصمين، تمهيدًا لاقتحام الميدان وفضه بالقوة. وشهد الميدان حالة من الهدوء التام أمس بعد انتهاء مليونية ليلة القدر، والتي حملت عنوان الدعاء على الظالمين وشارك فيها مئات الآلاف من مؤيدى الرئيس المعزول وعدد كبير من مشايخ وعلماء الأزهر. وقام معتصمو رابعة بنصب العديد من الخيام لاستقبال عيد الفطر المبارك، وجلب أسرهم وأطفالهم للاحتفال بالعيد في الميدان، بالإضافة إلى أشجار الزينة في كل مداخل رابعة وأمام الخيام، فضلاً عن إعداد "ملاهي" للأطفال وانتشار الألعاب. وشيع المتظاهرون جنازة أحد المعتصمين بالميدان والذي وافته المنية أمس الأول متأثرًا بحالته المرضية، محتسبينه شهيدًا عند الله لأنه مات وهو مرابط فى سبيل الله. وواصلت اللجان الشعبية تكثيف تواجدها على جميع مداخل الميدان وسط تحصينات كبيرة تحسبًا لأي محاولات اقتحام بعد إعلان وزارة الداخلية رغبتها فى فض الاعتصام.