عبّر نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تأييده حقّ إسرائيل في تفتيش السفن التي تتجه إلى غزة، وذلك في تعقيبه على اعتداء القوات الإسرائيلية على أسطول الحرية لكسر الحصار عن القطاع. وقال بايدن في مقابلة مع محطة تلفزيون بي.بي.إس: "لإسرائيل حق مطلق في الاهتمام بأمر مصالحها الأمنية". وكان جنود إسرائيليون هاجموا سفن مساعدات إنسانية كانت تحاول كسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة منذ ثلاثة أعوام فجر الاثنين الماضي مما أدى إلى مقتل وجرح العشرات. وأضاف: "الهدف من عملية الكوماندوز كان السيطرة على السفن وتوجيهها إلى ميناء أشدود ومن هناك كانت السلطات الإسرائيلية وعدت بنقل الشحنة المصادرة إلى غزة". وتابع متسائلًا: ما السبب في الإصرار أن تذهب قافلة سفن المساعدات مباشرة إلى غزة، من حق إسرائيل المشروع أن تقول نحن لا نعرف ماذا يوجد على تلك السفينة". وهوّن نائب الرئيس الأمريكي من شأن وجود خلاف بين إسرائيل والولايات المتحدة. وكانت العلاقات بين حكومة أوباما ونتنياهو قد توترت بسبب التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي المحتلة. وقال بايدن "هل توجد خلافات بيننا بشأن الأسلوب التكتيكي الذي تتصرف على أساسه هذه الحكومة الإسرائيلية وبعض التصريحات التي يُدْلِي بها بعض وزراء هذه الحكومة والأشياء التي يقولونها... ونعتقد أنها غير مفيدة نعم توجد دائمًا". واستدرك بقوله إنه لا حكومة أمريكية في التاريخ "كانت صريحة وداعمة لأمن إسرائيل مثل هذه الحكومة."