البلتاجى يرفض مبادرة "حسان".. وعبد المقصود: صامدون حتى عودة الشرعية شارك مئات الآلاف من مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى بمليونية "ليلة القدر" بميدان رابعة العدوية، تحت شعار "الدعاء على الظالمين"، والتى شملت الدعاء على الفريق عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، والرئيس المؤقت عدلي منصور، وكل من شارك في الانقلاب والمجازر المختلفة ضد المتظاهرين السلميين. فيما دعا التحالف الوطنى لدعم الشرعية، الشعب المصري إلى الخروج فى مليونية "ليلة ختم القرآن الكريم" اليوم الثلاثاء، مشددًا على استمرار الاعتصام السلمي، محذرًا في بيان من تفجيرات سيقوم بها من وصفهم ب"الانقلابيين" فى أماكن مختلفة، وإلصاقها بالمعتصمين، تمهيدًا لاقتحام الميدان وفضه بالقوة". وقامت طائرة تابعة لوزارة الداخلية بإلقاء منشورات على معتصمى رابعة طالبت فيه الحشود بفض الاعتصام وضمان الخروج الآمن لهم وعدم ملاحقتهم أمنيًا، واصفة المعتصمين ب"المخطوفين ذهنيًا" من قبل القائمين على اعتصام رابعة والنهضة"، محذرًا من أن الاستمرار قد يعرضهم للمساءلة القانونية بعد تورطهم فى أعمال القتل والتعذيب والخطف وإحراز السلاح والاتجار بالأطفال، على حد قوله. من جانبه، تبرأ الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بحزب الحرية والعدالة، مما يحدث في سيناء مؤكدًا عدم وجود أى علاقة لهم بما يحدث فى سيناء من أعمال عنف واعتداء على المدنيين والعسكريين. كما استنكر بيان وزارة الداخلية الذى وصف المعتصمين ب"المخطوفين ذهنيًا"، موجهًا كلامه لضباط وأفراد الشرطة "أنتم المختطفون ذهنيًا وليس هؤلاء الذين يحملون كتاب الله فى قلوبهم". وناشد البلتاجي كل منظمات المجتمع المدني بالدخول إلى ميدان رابعة العدوية ومعرفة أنواع السلاح الذي يستخدمه المعتصمون، مشددًا على أن المعتصمين سلميون وليس لديهم أية أسلحة. وردًا على مبادرة الشيخ محمد حسان لحل الأزمة، شدد على أن المعتصمين يطالبون بعودة الرئيس محمد مرسى للحكم والبرلمان والدستور وليس الخروج الآمن، مضيفًا: "أقول لشيخنا الفاضل محمد حسان إذا جئتمونا بهذه المطالب سنرفعكم فوق الأعناق وإذا لم يحدث سنستمر فى حبكم"، واصفًا الاعتصام والتظاهرات المطالبة بعودة الرئيس المعزول بأنها "جهاد أكبر" ضد ما وصفه ب"النظام القاتل والخائن". الأمر ذاته أكده الشيخ محمد عبد المقصود، نائب رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، مشددًا على أن مَن احترقت رؤوسهم في شمس رمضان لن ينصرفوا دون تحقيق مطالبهم.