قال أسامة هيكل وزير الإعلام السابق، إن ممارسات الإخوان لا تتفق مع صحيح الدين ولا تتناسب مع قدسية شهر رمضان الكريم، وأكد أن المسيرات التى تخرج تناصر الرئيس المعزول مسلحة.. ولا تلتزم بالسلمية، وأن الإخوان يتحركون على المستوى الخارجى جيدًا أما على المستوى الداخلى يكرهون الناس فيهم. ونادى هيكل، بضرورة تضيف الخناق على الإخوان فى رابعة وتسريب الغلابة المضغوط عليهم للاستمرار فى الاعتصام، مشيرًا، أن المصريين فى حالة إحباط بعد مرور أسبوع من التفويض، وأن 99% فى مصر الآن فى صراع إعلامى وأن ما يحدث فى مصر مقدمة لأحداث إرهابية، وقال فى حوار خاص لبرنامج "حكاية شعب" للمحور 2: الإرهاب الدموى الذى أتوقعه لم يحدث بعد. وأوضح أن زياد بهاء الدين ضد فض الاعتصام بالقوة، الأسوار والتحصينات توحى بأن ما يحدث داخل رابعة ليس اعتصامًا سلميًا والمرحلة الحالية لا تحتمل إلا الحسم . وأضاف هيكل، أن استمرار الوضع على ما هو عليه واستمرار الإحساس الدولى بأن هناك قوتين على الأرض يعنى تدوير القضية وبأننا أمام قوتين متصارعتين فى حاجة لتدخل دولى وهذا ما يحاول اعتصام رابعة الوصول له، وطالب الدولة بضرورة استثمار زيارة بوتين بعد الضغوط الأمريكية وفض الاعتصام فورا بدون تباطؤ. ووضع هيكل سيناريو للتعامل بعد فض الاعتصام بضرورة المصالحة وأن الإخوان فصيل لا يمكن الاستهانة به فى المجتمع المصرى وعليهم مراجعة أنفسهم والاندماج فى المشهد السياسي. ووصف هيكل لغة حوار السيسى مع الواشنطن بوست بأنها لغة الشارع المصري، وطالبه بضرورة تنفيذ خارطة الطريق التى لم يتحقق فيها أى شيء خاصة أن ما يحدث الآن لصالح الإخوان لأنهم حققوا شيئا على الأرض فى حين الحكومة بطيئة والوضع فى منتهى الخطورة وأن هذا الوقت ليس فى حاجة لأنصاف الرجال.