اللجان الشعبية تتحصن بالسواتر الرملية.. وألتراس نهضاوي يدعو 6 إبريل للنزول.. والجيش يحكم قبضته رفض الآلاف من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي الذين توافدوا على ميدان النهضة بالجيزة مساء الأربعاء، قرار مجلس الوزراء بتفويض وزارة الداخلية بفض اعتصامهم بالقوة، مؤكدين أنه لن يكون إلا على أجسادهم، مطالبين بعودة الرئيس المعزول إلى الحكم ورفض الانقلاب العسكري وإلغاء كل الآثار المترتبة عليه وعودة مجلس الشورى وإعادة العمل بالدستور.
وردد المشاركون في اعتصام النهضة هتافات منددة بمحاولات فضه مثل: "موت كمان وكمان ومش حنخرج من الميدان".. "ياللى ساكت ساكت ليه أخدت حقك ولا إيه".
فيما كثفت اللجان الشعبية من إجراءاتها الأمنية على جميع مداخل الميدان، وذلك بعد تعلية الحواجز الخرسانية ووضع أكثر من حاجز على المدخل الواحد، بجانب عمل أكثر من خندق رملي به فتحات وثقوب وتمت مضاعفة أفراد اللجان الشعبية على جميع المداخل تحسبًا لأي محاولة لفض الاعتصام بالقوة من قبل رجال الأمن، أو اقتحامه من قبل البلطجية.
وقامت اللجان الشعبية بمنع بعض الصحفيين من الدخول وخاصة بعد نشر بعض الصحف أخبارًا كاذبة عن "وجود جهاد النكاح" داخل الميدان بين المعتصمين ما أثار غضبهم.
وحذر الدكتور أحمد زكى، المسئول عن المستشفى الميداني، قوات الأمن من فض الاعتصام لأنه سيكون هناك عدد كبير من القتلى والجرحى والمستشفى لا يستطيع استيعاب أكثر من 20 حالة فقط.
فيما توافد المئات من أعضاء ألتراس نهضاوي على ميدان النهضة بالجيزة للمشاركة فى فعاليات ليلة أمس الأول، يحملون أعلام الحركة وأعلام مصر وصور الرئيس المعزول، وانطلقوا فى مسيرة طافت أرجاء الميدان للمطالبة بعودة الشرعية الدستورية ورفض الانقلاب العسكري. ودعا محمد مصطفى، المسئول الإعلامى لألتراس "نهضاوي" جميع الحركات الشبابية وعلى رأسها حركة 6 إبريل وحركة أحرار، للنزول فى الميادين لرفض الانقلاب العسكري ومواجهة ممارسات الداخلية ضد المتظاهرين السلميين.
وقامت قوات الجيش والشرطة بزيادة التأمينات من تشكيلات الجنود والمدرعات الحربية فى محيط الميدان، حيث عززت قوات الجيش من تواجدها فى محيط النهضة حيث تم دفع 7 مدرعات من ناحية كوبرى الجامعة، وشددت قوات الجيش والأمن من إجراءاتها فى محيط ميدان النهضة، مع استمرار إغلاق كوبرى ثروت وعباس بالأسلاك الشائكة والحواجز الحديدية وعمل كمين أمام المدينة الجامعية ومكتب تنسيق القبول بجامعة القاهرة.