قطعت السلطة البورمية والمنظمات البوذية المتطرفة شبكة الهواتف و الجوالات للمستخدمين المسلمين في مدينة شكتو أراكان بحجة نشر الأخبار الداخلية إلى الخارج، وذلك لصدهم عن إقامة العلاقات وتوطيد الروابط بين المسلمين. ،وفق وكالة انباء أركان وكان ستة من الروهنجيين لهم هواتف وجوالات مسموحة من الحكومة برسوم مفروضة . وقامت أربع منظمات بوذية بتخطيط مجدد وبقيادة حرة منذ ستة أشهر وبخاصة من شهر رمضان المبارك فهذه المنظمات البوذية المتطرفة مدعومة من الحكومة وفعالة بتعاونها ظاهرا، فلها خطتان هامتان فالأولى: سد طرق الغذاء والمواصلات للمسلمين بالإضافة إلى حظر التجارة ونهب الأموال والممتلكات وتدمير البيوت والمحلات، والثانية: قطع الاتصالات الهاتفية والجوال، فهدفهما إبادة المسلمين وهذه المنظمات هي "منظمة البوذية الشعبية للتطوير" و "منظمة الرهبان الصغار" و "منظمة 969 " و" منظمة سومية راجا لنغ – تقودها امرأة بنغالية بوذية " وقد بدأت هذه العملية من شهر رمضان المبارك في مدينة شكتو، وممبرا، ومراأو، وفكتو، وفوناى جونغ، وثاندوى، فهذه المدن أغلب سكانها بوذيون، وقد قطعت شبكات الهواتف بدءا من مدينة شكتو ثم تنتقل إلى مدن أخرى، وأما حظر الغذاء وسد طرقه من المأكولات والمشروبات فهو يستمر في جميع المدن المذكورة حيث يراقب مرشحوا المنظمات الشوارع والازقة والمحلات والأسواق ويسلبون من المسلمين إذا وجد شئ في أيديهم، ولتعزيز هذه الفكرة فإن هذه المنظمات قررت السماح لعامة البوذيين المواد االغذائية بمقدار أعضاء العائلة وينتزع منهم القدر الزائد من الضرورة لكيلا يبيعوها للمسلمين.