أَفَادت مصادر أمريكية اليوم السبت، أن قادة الجيش الأمريكي يدرسون خيارات توجيه ضربة من جانب واحد في باكستان إذا وقع هجوم ناجح على الأراضي الأمريكية له صلة بالمناطق القبلية. وقالت صحيفة "واشنطن بوست": إن مسئولي الجيش الأمريكي الكبار أكدوا أن شن هجوم سيكون محل دراسة فقط في ظل ظروف قصوى مثل وقوع هجوم يقنع الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأن الحملة التي تشن بتوجيه ضربات بطائرات بلا طيار ليست مجدية". وذكر المسئولون أن توجيه ضربات سيكون أكثر الخيارات فعاليةً في خفض التهديد الذي يمثله تنظيم القاعدة وجماعات أخرى، ولكن يجب أن تكون الولاياتالمتحدة حريصة على عدم الإضرار بعلاقاتها العسكرية مع باكستان لدرجة لا يمكن إصلاحها. وتشن طائرات بلا طيار تديرها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية غارات باستمرار على المناطق القبلية في باكستان. وجددت محاولة الهجوم الفاشلة في ساحة "تايمز سكوير" بنيويورك المخاوف الدولية من باكستان وأرغمت أيضًا إدارة أوباما على مراجعة كيفية الرد على أي هجوم على الأراضي الأمريكية. وتقول السلطات الأمريكية أن فيصل شاه زاد الأمريكي من أصل باكستاني الذي اعترف بضلوعه في محاولة الهجوم الفاشلة في تايمز سكوير يتعاون مع المحققين منذ القبض عليه في الثالث من مايو.