حمَّل والد الطفل "إسلام رشاد" الذي تم سحله وتمزيق جسده بالأسلحة البيضاء جماعة الإخوان المسلمين المسئولية كاملة عن إصابة نجله في أحداث المنصورة التي وقعت منذ يومين. كانت اشتباكات عنيفة قد اندلعت بين مؤيدي الرئيس المعزول وقوات الأمن بمدينة المنصورة أسفرت عن وقوع إصابات وسقوط الطفل إسلام البالغ من العمر 14 سنة بجوار "استاد الجامعة" محل تظاهرات الإخوان مغشيًا عليه بين الحياة والموت. وأكد رشاد أنه بعد سماع خبر الاعتداء على نجله قام على الفور بالذهاب إلى المستشفى للاطمئنان عليه وقام باصطحابه إلى قسم شرطة أول المنصورة لتحرير محضر وإثبات ما به من إصابات تعرض لها، خاصة أنه تعرض لعملية تعذيب ممنهج. وأضافت والدة الطفل أن نجلها تم الاعتداء عليه بوحشية حتى فقد الوعي تمامًا، مستنكرة الاعتداء على طفل بتلك الوحشية وتجريده من ملابسه بالرغم من أنه ليس له أى علاقة بما يجرى الآن على الساحة السياسية.
من ناحية أخرى، أصدر محمود أبو هاشم "مدير نيابة أول المنصورة" تحت إشراف المستشار راضي القصاص "المحامي العام الأول" قرارًا بحبس 28 متهمًا من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين في الأحداث التي وقعت، 4 أيام على ذمة التحقيقات. وطالبت النيابة بتحريات إدارة البحث الجنائي وعرض المصابين منهم على المستشفيات لعمل تقارير طبية وندب مهندس فني لفحص سيارة ميكروباص تم إتلافها بالأحداث وطلب شهود منهم.