تواجه نيابة مصر الجديدة برئاسة المستشار إبراهيم صالح في إطار التحقيق الجاري مع عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، في قضية التحريض على أحداث اشتباكات الحرس الجمهوري التي راح ضحيتها 54 شخصًا وإصابة 322 آخرين، وذلك بمقر محبسه بسجن طرة. حيث تواجه النيابة المتهم بتقارير الأمن الوطني وجهات سيادية تكشف عن تحريضه المتظاهرين من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي على التحرك نحو دار الحرس الجمهوري لاقتحامه، وإخراج الرئيس مرسي منه، واستخدام العنف مما أسفر عن وقوع عدد من الضحايا والمصابين. كما تواجه النيابة عصام سلطان بسي دي يظهر فيه بمقطع فيديو أثناء وجوده علي منصة رابعة العدوية ملقيا كلمة لأفراد جماعة الإخوان المسلمين ومؤيدي مرسي، حيث يحرض ضد الجيش والفريق عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والقائد الأعلى للقوات المسلحة، زاعمًا أن ما حدث انقلاب عسكري وأن هناك انقسامات في الجيش المصري دفعت بحبس عدد من الضباط والجنود بالسجن الحربي لرفضهم الانقلاب العسكري علي حد وصفه. و أضاف قائلًا إن المتظاهرين بميدان رابعة العدوية أذهلوا العالم بصمودهم في الميادين وتحملهم للبلطجية، مشيرًا إلى أنهم مستمرون في موقفهم بعودة مرسي للحكم ولن يتراجعوا عن الأمر، فإما النصر ضد الجيش وإما الشهادة، مشيرًا إلى استمرار جهادهم ضد الجيش وقراراته.