نشبت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن المركزي بمحافظة الدقهلية ومؤيدي الدكتور محمد مرسي الرئيس المعزول، أسفرت عن وقوع العديد من الإصابات. كان مؤيدو المعزول قد قاموا بتنظيم مسيرة اتجهوا بها ناحية مديرية أمن الدقهلية بدأت من أمام القرية الأولمبية باستاد جامعة المنصورة وحملوا ثلاثة نعوش رمزية.. واتجهوا بها إلى مديرية أمن الدقهلية فوقعت اشتباكات بينهم وبين قوات الأمن التي تدخلت لفض المسيرة قبل وصولها لمبنى مديرية الأمن خوفًا من اندلاع أي اشتباكات أو أعمال عنف دامية. كما فرضت قوات الأمن كردونًا مكونًا من ثلاثة تشكيلات أمنية وتضامن معهم المئات من الأهالي، فيما أكد شهود عيان أنه أثناء عودة المسيرة نشبت اشتباكات بين عدد من أهالي شارع المدير وبعض أفراد بالمسيرة تبادلوا خلالها التراشق بالطوب والحجارة وتدخلت قوات الأمن وألقت كميات كبيرة من القنابل المسيلة للدموع وطاردت مؤيدي مرسى فى الشوارع الجانبية وشارع الجمهورية وشارع جيهان، ورد المؤيدون بالحجارة مما تسبب فى وقوع إصابات بينهم. وقامت قوات الأمن بإطلاق وابل من القنابل المسيلة للدموع في محاولة منها لفض المسيرة، مما أدى إلى تفرق الإخوان وتقهقرهم حتى وصلوا إلى مقر الدفاع المدني وواصلت قوات الأمن إطلاق الغاز. كما أصيب طفل يدعي "إسلام داوود رشاد" 14 سنة بإصابات خطيرة، تم نقله إلى مستشفى طلخا المركزي لتلقي العلاج إلا أنه لسوء حالته تم تحويله إلى مستشفى الطوارئ لتلقي العلاج به. وأكد الدكتور هشام مسعود، مدير طب المستشفيات بمديرية الصحة، أن الطفل به جرح قطعي أسفل الإبط، بالإضافة إلى إصابات متفرقة بجميع أنحاء الجسم. كما استقبل مستشفي طلخا المركزي 15 إصابة بإصابات مختلفة ما بين جروح قطعية وكدمات وإصابات في الرأس جراء الاشتباكات. وتمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض على 15 شخصًا من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، وتم إحالتهم للنيابة العامة التى باشرت التحقيقات.