اعتمدت وزارة الداخلية حركة التنقلات السنوية والتى شملت تنقلات ل15 من مساعدى الوزير و9 من مديري الأمن و49 من مديري الإدارات وتعيين 119وكيل إدارة، بإجمالى حركة للقيادات والضباط الذين بلغ عددهم 3744 ضابطا. وفى رتبة لواء شرطة الذين يبلغ عددهم 780 لواء استمر منهم 519 لواء، وتقاعد 261 لواء معاش، وفى درجة عميد الشرطة الذين يبلغ عددهم 596 عميدا تم ترقية 287 وإحالة 309 للمعاش، كما تم ترقية 1401 فى دفعة 1984 و10 منهم تركوا العمل بالداخلية. وفى درجة عقيد شرطة الذين يبلغ عددهم 407، ترك منهم العمل 4، وتم ترقية 698، ودفعة عقيد لعام 84 الذين يبلغ عددهم 1719 ترك 16 منهم العمل برغبته، وتم المد ل 1457. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى اليوم عقده اللواء عبد الفتاح عثمان مساعد أول وزير الداخلية للعلاقات العامة والإعلام، واللواء مجدى غانم مساعد الوزير لشئون الضباط بمقر الوزارة. وكان من أبرز الجنرالات من مساعدى الوزير الذين تمت الإطاحة بهم اللواء عبد العزيز توفيق مدير الإدارة العامة للحماية المدنية، على الرغم من أنه كان من أكفأ القيادات بوزارة الداخلية واللواء أحمد سلمان مدير أمن المنيا خرج من الخدمة ،واللواء طارق إسماعيل تمت الإطاحة به من إدارة المخدرات، على الرغم من أنه كان وراء ضبط أكبر صفقة مخدرات فى تاريخ الوزارة فى إبريل الماضى "22طن حشيش مغربى". بينما تم تصعيد عدد من القيادات ومن أبرزهم اللواء وجيه صادق تم تصعيده لمساعد الوزير للشرطة المتخصصة واللواء أحمد سالم جاد مساعد وزير الداخلية لشرق الدلتا، واللواء علاء ثابت مدير الإدارة العامة لشرطة ميناء القاهرة الجوي، وعبد العزيز أبو قمرة نائب مدير الأمن الوطنى مديرا لأمن المنيا. واستبعدت وزارة الداخلية 9 من مديري الأمن أبرزهم مدير أمن المنيا والشرقية وسوهاج ومدير إدارة الحماية المدنية ونائب مباحث القاهرة ومدير مكافحة المخدرات على الرغم من أنهم أكفأ القيادات بالداخلية. وأضاف مصدر أمنى أنه تم تعزيز بعض الإدارات بالضباط الأكفاء مثل منطقة القناة وقطاع الأمن الوطنى والأمن العام. وأشار المصدر إلى أن جميع أجهزة الوزارة وقيادات الوزارة اشتركت فى التقييم والأداء منذ شهر يناير ولم تنفرد به إدارة شئون الأفراد. فيما وصف خبراء أمنيون الحركة بالممتازة والمواكبة للأحداث فى الفترة الحالية التى تمر بالعديد من الأزمات وأنها اعتمدت على الكفاءة والمهنية والمعايير الأمنية التى تقتضيها المرحلة.