بدأ الكمبوديون في الأدلاء بأصواتهم يوم الأحد في إنتخابات من المرجح أن تؤدي الى إستمرار رئيس الوزراء هون سين وهو واحد من أكثر الزعماء بقاء في السلطة على مستوى العالم لفترة خمس سنوات اخرى ولكن المعارضة تقول إنه حدث تلاعب وإنها ستواصل العمل من أجل تحقيق ديمقراطية حقيقية. وترى المعارضة إن نحو مليون إسم لم يدرج في قوائم الناخبين وتشكو من تعطيل إجتماعات وعمليات شراء مزعومة للأصوات وحملات من جانب قوات الامن لصالح هون سين الذين عين رئيسا لوزراء كمبوديا لاول مرة عام 1985. من جانبها قالت منظمة هيومن رايتس ووتش التي تتخذ من الولاياتالمتحدة مقرا لها في بيان ان "شراكة الجيش والشرطة خلقت مناخا ترهيبيا للناخبين في مناطق كثيرة من البلاد." ويثق حزب الشعب الكمبودي الحاكم في الفوز ولكن محللين سياسيين يرون ان معارضة قوية ربما تقوض اغلبيته. وربما تظهر النتائج الاولية للانتخابات مساء يوم الاحد بعد اغلاق مراكز الاقتراع في الساعة الثالثة مساء (0800 بتوقيت جرينتش). يذكر أن حزب الشعب يشغل 90 مقعدا في البرلمان المنتهية فترته والمؤلف من 123 عضوا في حين كان حزب الانقاذ الوطني الكمبودي المعارض يشغل 29 مقعدا. وقال تشيمن تيب النائب عن حزب الشعب إن الحزب الحاكم سيحصل على ما بين 88 و92 مقعدا ولكن بعض المحللين يعتقدون إن أمام المعارضة أقوى فرصة منذ سنوات لتقويض أغلبية حزب الشعب. وقالت المحللة المستقلة تشيا فاناث ان "المعارضة ستحصل على عدد اكبر من المقاعد انطلاقا من التأييد الذي رأيناه. "ولكن بصرف النظر عن عدد المقاعد التي ستحصل عليها الاحزاب فانه يتعين عليها الأتحاد من أجل البلاد بدلا من مواجهة بعضها البعض ." مدافعة عن تشكيل حكومة وحدة وطنية