"الدستور": نستبعد لجوء الداخلية للقوة لفض الاعتصام.. "6 إبريل": يجب إجراء مفاوضات.. "الاجتماعى الديمقراطى": يجب تسليم المطلوبين للعدالة أكدت القوى المدنية رفضها استخدام القوة لفض اعتصام رابعة العدوية وميدان النهضة، مؤكدين أن القانون الدولي يمنع استخدام القوة في فض أي اعتصام سلمي، مطالبين بإجراء مفاوضات مع منظمي الاعتصام ومنحهم مهلة لفضه ثم استخدام الأساليب القانونية لتفريقهم بعد ذلك. وندد شهاب وجيه، عضو المكتب السياسي لحزب المصريين الأحرار، باستخدام القوة من قبل قوات الأمن والشرطة لفض اعتصام المؤيدين للشرعية بالقوة حال استخدامها، مشددًا على ضرورة استخدام الطرق القانونية في القبض على المطلوبين والمندسين داخل الميادين، مطالبًا جماعة الإخوان المسلمين بتسليم المطلوبين للعدالة داخل الاعتصام وتسليم الأسلحة الموجودة في مقابل استمرار الاعتصام السلمي والقانوني في ميادين معلنة دون مساس بأحد، مشيرًا إلى أن عددًا من الجرائم ترتكب بسبب التحريض على العنف والقتل من داخل هذه الميادين. وقالت بسنت فهمي، نائب رئيس حزب الدستور، إن وزارة الداخلية ستلجأ إلى فض اعتصام رابعة العدوية وميدان النهضة بالطرق القانونية، وستستخدم الطرق المناسبة لفضهما حال إصرار المتظاهرين على الاعتصام، مستبعدة لجوء قوات الأمن والشرطة إلى القوة والعنف لفضها، ولكن الأمن سيتعامل مع المتظاهرين بمنتهى الحكمة ووفقًا للقانون. وأكد عمرو الوزيري، وكيل مؤسسي حزب 6 إبريل، أن القانون لا يسمح لأي جهة حكومية بفض أي اعتصام سلمي بالقوة، أما إذا ثبت أن هناك أعمالًا غير سلمية داخل الاعتصام فيجب تحذير المعتصمين أولًا، ثم منحهم مهلة لفضه، وإجراء مفاوضات بدلًا من استخدام القوة ووعدهم بعدم الملاحقة الأمنية. وأكد أن الشعب المصري حينما خرج في ميادين مصر لتفويض وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي ضد الإرهاب لم يكن لتفويضه بفض الاعتصام ولكن لمواجهة العمليات الإرهابية التي تشهدها سيناء، مطالبًا قوات الشرطة بضبط النفس وعدم استخدام العنف ضد المتظاهرين، واستخدام الوسائل القانونية والمشروعة لتفريقهم. وقال طارق العوضي، رئيس اللجنة القانونية بالحزب المصري الاجتماعي الديمقراطي،: إن معتصمي رابعة العدوية من حقهم التعبير عن رأيهم طالما التزموا السلمية، ولكن في الوقت نفسه يجب تنفيذ أوامر الضبط والإحضار التي صدرت بحق قيادات جماعة الإخوان المتهمين بالتحريض على العنف. ودعا جموع المعتصمين في النهضة ورابعة العدوية بأن يفضوا اعتصامهم ويعودوا إلى منازلهم سالمين آمنين حتى لا يكونون ضحايا حرص قيادات الإخوان على السلطة، متهمًا قيادات الجماعة بالتضحية بالشباب لتحقيق مصالح شخصية.