طالب الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس، الجيش والشرطة بالكشف عن حقيقة مطلقي الرصاص على المتظاهرين . وقال الشيخ سلامة فى بيان له اليوم السبت: "إنه لابد أن يكشف الجيش مع الشرطة للشعب حقيقة من أطلق الذخيرة الحية على من قتل، ومن أصيب، وماذا تم من تحقيقات نحوهم؟ واعلموا أن شعب مصر يرفض إراقة الدماء ويحزن حزناً شديداً على إراقة الدماء ولن يهدأ حتى يتحقق له من القاتل ومن هم وراؤهم؟".
وحذر سلامة، الفريق أول عبد الفتاح السيسى نائب رئيس الوزراء، ووزير الدفاع، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية من المؤامرات الداخلية والخارجية الحالي التي تسعى لتوريط القوات المسلحة، موضحا أن جيش مصر هو لحماية شعب مصر فى الداخل والخارج، ويجب إجراء التحقيقات مع مروجي الشائعات والبيانات المضللة إعلامياً. وأضاف في البيان "فوجئنا بما كنا نحذر منه ونتمنى ألا نقع فيه كما قلنا: إننا لابد أن نستعمل الحكمة قبل العنف، وقبل أن تشتد الصراعات والمواجهات، وذكرت ذلك فى بيانى الصادر يوم الخميس 25 يوليو كما حذرت يوم الجمعة من مسجد النور، وقلت أن هناك أصابع داخلية مأجورة وخارجية مموله لإشعال الفتنة داخل مصرنا العزيزة، وكنت اتمنا من الله تبارك وتعالى أن تكون الحكمة رائدة لنا جميعاً لأن المعركة ليست بين الأعداء، وإنما مع المختلفين في الرأى وقد يكون منهم المضللون". واختتم الشيخ سلامة بيانه قائلا "إنى أشم روائح خبيثة من بعض تصريحات صادرة من مسئولين كبار ينتمون إلى بعض الفصائل والتى باركت ما أسيل من دماء على أرض مصرنا العزيزة دون حياء".