طالب يونس مخيون، رئيس حزب النور السلفي، القيادات المتولية إدارة الدولة، بسرعة استدعاء قاضى تحقيق محايد فى أحداث شارع النصر التى وقعت فجر اليوم وسقط على إثرها عشرات الضحايا ومئات المصابين من مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسي، محملاً المسئولية كاملة للقائمين على إدارة الدولة، قائلا: "أحمل القائمين على إدارة البلاد المسئولية عن كل قطرة دم تسال من مواطن مصرى وكل روح تزهق، فهم المسئولون أمام الله أولاً، ثم أمام الشعب عن حماية المصريين وضمان سلامتهم". وشدد مخيون، فى مشاركة له على الصفحة الرسمية له على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" على ضرورة استحداث لجنة تقصى حقائق من الرموز الوطنية لإظهار تفاصيل الجريمة التى وقعت فى حق المصريين فى الساعات الأولى من صباح اليوم. وطالب مخيون، بالوقف الفورى لهذه المذابح ومحاسبة المسئولين عنها، وندب قاضى تحقيق لمباشرة التحقيق فى هذه الجريمة. و كذلك تكوين لجنة تقصى حقائق من الرموز الوطنية لتجلية الحقيقة أمام الشعب، مؤكدا أن الأزمة لن تحل بالحشود والحشود المضادة، ولا باستخدام العنف، مشددا على أنه لا بديل عن الحل السياسى مع التزام الجميع بضبط النفس وعدم التصعيد ونبذ العنف بكل صورة سواء اللفظى أو المادى حفاظا على بلدنا وتماسك بنيانه ولكى نفوت الفرصة على المتربصين بوطننا".