حمّل الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، المسئولين عن إدارة البلاد، مسئولية الدماء التي تسيل جراء الأحداث التي تشهدها البلاد. وكتب «مخيون» في تدوينة على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «أحمل القائمين علي إدارة البلاد المسئولية عن كل قطرة دم تسال من مواطن مصري وكل روح تزهق، فهم المسئولون أمام الله أولا ثم أمام الشعب عن حماية المصريين وضمان سلامتهم». وأضاف «مخيون»: «أطالب بالوقف الفوري لهذه المذابح ومحاسبة المسئولين عنها، وندب قاضي تحقيق لمباشرة التحقيق في هذه الجريمة، وكذلك تكوين لجنة تقصي حقائق من الرموز الوطنية لتجلية الحقيقة أمام الشعب»، مؤكداً أن الأزمة لن تحل بالحشود والحشود المضادة، ولا باستخدام العنف. وتابع: «لا بديل عن الحل السياسي مع التزام الجميع بضبط النفس وعدم التصعيد ونبذ العنف بكل صوره سواء اللفظي أو المادي حفاظا علي بلدنا وتماسك بنيانه ولكي نفوت الفرصة علي المتربصين بوطننا الحبيب». واختتم رئيس حزب النور، بقول الله تعالي: « وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيما ً».