حمل الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، القائمين علي إدارة البلاد المسئولية عن كل قطرة دم تسال من مواطن مصري وكل روح تزهق، مشيرا إلى أنهم هم "المسئولون أمام الله أولا ثم أمام الشعب عن حماية المصريين وضمان سلامتهم". وطالب مخيون، فى بيان له اليوم السبت، بالوقف الفوري لهذه "المذابح" ومحاسبة المسئولين عنها، وندب قاضي تحقيق لمباشرة التحقيق في هذه الجريمة. كما طالب مخيون، بتكوين لجنة تقصي حقائق من الرموز الوطنية لتجلية الحقيقة أمام الشعب. وأوضح رئيس حزب النور، أن الأزمة لن تحل بالحشود والحشود المضادة، ولا باستخدام العنف، مشيرا إلى أنه لا بديل عن الحل السياسي مع التزام الجميع بضبط النفس وعدم التصعيد ونبذ العنف بكل صورة سواء اللفظي أو المادي حفاظا علي مصر وتماسك بنيانه ولكي نفوت الفرصة علي المتربصين بوطننا الحبيب.. قال تعالي: "ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما".