قام أطباء التحرير بالتعاون مع جمعية أطباء العرب بإرسال أطباء وأدويه ومستلزمات طبية بمحيط ميدان رابعة العدوية لتخفيف الضغط على المستشفى الميداني الموجودة بالميدان بعد استغاثتها. وأكد محمد فتوح، رئيس جمعية أطباء التحرير، أن الجمعية تقوم حاليًا بالتنسيق مع عدد من الحركات المتعاونة معها بمحاولات لاستكمال إرسال المستلزمات الطبية والأدوية.. إلى مستشفى رابعة العدوية الميداني، مؤكدًا أنه تم إرسال خطاب إلى وزارة الصحة للتدخل بصورة أكثر فاعلية عن طريق غرفة طوارئ الوزارة لطمأنة المصابين على وضعهم القانوني في حال نقلهم إلى المستشفيات الحكومية، لتخفيف الضغط على المستشفى الميداني في محيط رابعة العدوية. وأضاف فتوح أن احتياجات المستشفى الميداني برابعة العدوية تتمثل في أطباء جراحه وقلب وصدر وتخدير، بجانب المستلزمات الطبية والأدوية المستخدمة في حالات الإصابة بالطلق الناري، وعلى رأسها الشاش المعقم وأربطة ضاغطة وبيتادين مطهر وأنابيب صدرية وحنجرية ومحاليل. من جانبه، أكد أحمد فاروق، رئيس جمعية أطباء العرب، أنه تم التنسيق مع عدد من اقسام الطوارئ بالمستشفيات الميدانية المتحركة للانتقال إلى رابعة العدوية، حيث تم وضع خطة تأمين طوارئ تضمن لتأمين خروج الناس والمصابين في حالة فض الاعتصام بالقوة، مضيفًا إلى أنه تم إرسال عدد كبير من الأدوية والأطباء خاصة بعدما قام المسئولون عن المستشفى الميداني باعتصام رابعة العدوية بالاستغاثة بالأطباء المتخصصين للذهاب إلى مقر المستشفى والمساعدة في عملية علاج الجرحى الذين سقطوا فجر اليوم. وأوضح فاروق أنه تم الاتصال بالمعتصمين برابعة لمعرفة ما ينقصهم بالتحديد، حيث أكدوا حاجتهم لأطباء من جميع التخصصات، وعلى رأسها الجراحة والتخدير والأعصاب، وأجهزة التخدير والجراحة والأنابيب الصدرية حتى لا يرتفع أعداد الضحايا لأكثر من ذلك، موضحين أن ارتفاع الضحايا سببه الأول التأخر في إسعافهم. من جانبها، رفضت وزارة الصحة إرسال أي مستلزمات طبية لحين صدور قرار وزاري لها، مما أثار غضب المستشفيات الميدانية الموجودة بمحيط رابعة لاعتبارها استهانة بحياة المصريين. وقال سعد زغلول، وكيل وزارة الصحة، إن الوزارة ليست ملزمة بإرسال أي أدوات طبية، وأنها لم ترسل إلا في حالة صدور قرار رسمي من الجهات المسئولة بذلك، مؤكدًا أنه إذا استدعى الأمر فسيتم التدخل، وأضاف أن هيئة الإسعاف قامت بإرسال العشرات من سيارات الإسعاف لنقل المصابين.