أعلن الدكتور ماجد الجندي نائب رئيس حزب "مصر القوية" عن انضمامه إلى المعتصمين في "رابعة العدوية" أمس. جاء إعلان الجندي، في اتصال هاتفي مع قناة "الجزيرة مباشر مصر"، في أعقاب المجزرة التي تعرض لها المعتصمون المؤيدون للرئيس المعزول محمد مرسي في محيط "النصب التذكاري".. والتي راح ضحيتها أكثر من مائة قتيل. من جانبه، قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب "مصر القوية"، إن التفويض الذى أرادت أجهزة الأمن أن يمنحه لها الشعب كان تفويضًا بالقتل وليس تفويضًا لمقاومة الإرهاب. وأضاف أبو الفتوح عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن "ما جرى ومازال يجرى من مجزرة تجاه المعتصمين فى رابعة وما سقط من ضحايا أبرياء تجاوز عددهم 120 شخصًا يسأل عنهم من وعد الناس بالحماية ولم يحمهم بدءًا من رئيس الجمهورية المؤقت مرورًا بوزيري الدفاع والداخلية. ودعا حزب "مصر القوية" في بيان أصدره صباح أمس إلى إقالة الحكومة التي شارك رئيسها في التفويض فورًا إذا لم تكن قادرة على حماية المواطنين وسرعة إمداد المستشفيات الموجودة بالمنطقة بالمستلزمات اللازمة لإنقاذ المصابين. كما دعا إلى الوقف الفوري لأعمال القتل التي تقوم بها الداخلية على مرأى ومسمع من قوات الجيش التي تقف منها موقف المتفرج بعد أن عاهدت الشعب على لسان وزير الدفاع بحماية الدم المصري. وطالب بالتحقيق في هذه المذبحة إيقاف الحملات الإعلامية الموجهة والداعية إلى بث الكراهية والاحتراب الداخلي.