ندد حزب مصر القوية بأحداث اشتباكات طريق النصر بين معتصمي "رابعة العدوية" وقوات الأمن، التي اندلعت في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت. وقال الحزب إن ما حدث مجزرة، ومن سقطوا من ضحايا أبرياء تجاوز عددهم 120 شخصا، وما يقرب من 4500 مصاب، طبقا لبيانات المستشفى الميداني بميدان رابعة العدوية. وأضاف في بيان له، اليوم السبت، يبدو أن التفويض الذي أرادت أجهزة الأمن الحصول عليه من الشعب كان تفويضا بالقتل وليس تفويضا لمقاومة الإرهاب، والحزب يحمل مسئولية ما حدث بالكامل لرئيس الجمهورية المؤقت، ووزير دفاعه، ووزير داخليته، ورئيس حكومته. ودعا الحزب - حسبما جاء في بيانه - إلى "وقف أعمال القتل التي تقوم بها الداخلية وبلطجيتها على مرأى ومسمع من قوات الجيش الذي عاهد الشعب على حماية الدم المصري". وطالب الحزب بإقالة الحكومة التي شارك رئيسها في التفويض، والتي لم تستطع حماية المواطنين، ولم تتمكن من إمداد المستشفيات الموجودة بالمنطقة بالمستلزمات الطبية اللازمة لإنقاذ المصابين. كانت الاشتباكات اندلعت في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت بين مؤيدي الرئيس المعزول المعتصمين بميدان رابعة العدوية وقوات الأمن، وأسفرت عن سقوط 20 قتيلا، و177 مصابا، حسبما أعلنت وزارة الصحة المصرية.