أكد إيهود باراك، وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن جيش الاحتلال لا ينوي الإقدام على خوض حرب في الشمال، قائلا: "بل بالعكس، وجهتنا نحو السلام ونسعى لتحقيق الهدوء" . ونقلت إذاعة الاحتلال عن باراك قوله، اليوم الأحد، قبل جلسة مجلس الوزراء الإسرائيلي، إن تمرين الجبهة الداخلية الذي يبدأ اليوم هو الرابع من نوعه منذ حرب لبنان الثانية، وإنه تمرين وقاية يجري في إطار الدروس التي تم استخلاصها من هذه الحرب . هذا ويبدأ اليوم التمرين الضخم للجبهة الداخلية الذي سيستمر 5 أيام ويعتبر أكبر تمرين أجري في إسرائيل حتى الآن، وأطلق عليه اسم (نقطة التحول 4)، وسيتم خلال التمرين محاكاة سلسلة سيناريوهات تشكل تهديدا لأمن إسرائيل وفي مقدمتها التدرب على التعامل مع احتمال تعرض إسرائيل لإطلاق المئات من الصواريخ والقذائف الصاروخية من سوريا ولبنان وقطاع غزة في آن واحد. وستطلق خلال المناورة صفارات الإنذار عند الساعة 11 من صباح يوم الأربعاء المقبل، وعندها سيتعين على المدنيين دخول غرف محصنة، كما سيتم توزيع الأقنعة المضادة للغازات، وستجري محاكاة أوضاع الطوارئ في أكثر من 30 موقعا.