أفاد مركز الشهاب لحقوق الإنسان أن 20 من المقبوض عليهم من أنصار الرئيس المعزول على خلفية أحداث سيدي جابر، دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام اعتراضا منهم على استمرار الإجراءات الاستثنائية والغير قانونية في التعامل معهم, بحسب بيان للمركز. وأشار بيان للمركز أنه تم تلفيق الاتهامات بمعرفة رئيس مباحث قسم سيدي جابر, مدعياً كذب تحريات المباحث العامة, وأن التحقيق داخل ديوان مديرية أمن الإسكندرية نظر جلسة تحديد الحبس يوم الاثنين الماضي الموافق 22/7/2013 داخل سجن برج العرب, بحسب البيان. وأشار البيان إلى أنه تم حبسهم جميعا لمدة 15 يوما دون عرض على قاضي معارضات، وعدم السماح لهم بالاستئناف على قرارات الحبس. ولفت البيان إلى أنه قد امتنع اليوم المقبوض عليهم عن استقبال زيارة الأهل الخاصة بهم، وكذلك عن استلام وجبات الإفطار، وأصروا على رفضهم تلك الإجراءات الاستثنائية مطالبين بتحديد أقرب جلسة لنظر صحة الاستئناف الراغبين في تقديمه، وأنهم أكدوا جميعا على استمرارهم بالإضراب حتى الإفراج عنهم. وطالب المركز فى بيانه النائب العام باتخاذ كافة الإجراءات لحماية حقوق المعتقلين وعدم السماح بما وصفه بالاستمرار بالإجراءات الاستثنائية البغيضة التي تنال من حرية المعتقل، فضلا عن وضع القضائية موضع غير لائق.