الحشد فى 12 محافظة.. ومسيرات للدفاع والحرس الجمهورى.. وحصار مدينة الإنتاج ومنازل "الانقلابيين".. وتزويد التحركات بكاميرات مراقبة ومجموعات شبابية مقاتلة وضعت القوى المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسى، خطة متكاملة للتظاهر الجمعة دون الدخول فى اشتباكات مع أى طرف سياسى آخر، مؤكدة التظاهر فى أكثر من 12 محافظة وخروج حوالى 34 مسيرة مع تزويدها بمجموعات شبابية مجهزة للدفاع عن المتظاهرين، إضافة إلى كاميرات ترصد أى اعتداء عليهم، وعزم أنصار المعزول على عمل مفاجآت لأول مرة على رأسها محاصرة بيوت "الانقلابين" والتظاهر أمام الدفاع والحرس الجمهورى ومدينة الإنتاج الإعلامى . وقال خالد عودة القيادى بحزب "الحرية والعدالة"، إن القوى الإسلامية ومؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى وضعوا خطة متكاملة لمواجهة العنف المتوقع ضد مسيرات التيار الإسلامى، موضحًا أنه سيتم تزويد المسيرات بكاميرات مراقبة حتى يتم توثيق تعدى البلطجية عليهم كما أنه سيتم خلال تلك التظاهرات أيضا رفع صور الرئيس محمد مرسى حتى لا يتم تصوير مسيراتهم على أنها مؤيدة لدعوات وزير الدفاع . وكشف عودة عن وجود مفاجآت سيتم رؤيتها جليًا ومن خلال التظاهر أمام منشآت حيوية على رأسها وزارة الدفاع والحرس الجمهورى ومدينة الإنتاج الإعلامى وتوجيه رسائل اجتماعية وسياسية واضحة فى تلك التظاهرات، مؤكدًا أنه سيتم حماية الميادين بمجموعات شبابية رادعة وستكون موجودة بكافة المسيرات للتعامل مع البلطجية التى ستدفعها الداخلية للاعتداء على مؤيدى الرئيس. وأشار عودة، إلى إن هناك حوالى 34 مسيرة من مختلف أنحاء الجمهورية كما سيبتم أيضا التظاهر فى حوالى 12 محافظة على مستوى الجمهورية كما سيتم الحشد من عدد من المحافظات إلى ميادين القاهرة والجيزة بداية من مساء الخميس حتى لا يتم منع المؤيدين من الوصول لأماكن التظاهر . وأكد حازم خاطر منسق ائتلاف الدفاع عن الشريعة أن المليونية ستشهد حشودًا كبيرة وسيتم تنظيم عدد من المسيرات لبعض مقرات "قادة الانقلاب العسكري" من الشخصيات المدنية والعسكرية، إضافة إلى تنظيم حشود كبيرة إلى وزارة الدفاع ومبنى الحرس الجمهورى ومقر المنطقة العسكرية وذلك لرفض هذا الانقلاب العسكرى. ودعا خالد الشريف المتحدث باسم الجماعة، الإسلامية الشعب المصرى، إلى النزول للميادين والشوارع للمشاركة فى مليونية الفرقان وكسر هذا الانقلاب العسكرى، مشيرًا إلى أن المعركة الآن ليس ضد مؤيدى مرسى والسلطة العسكرية ولكن المعركة تكمن بين الحرية والاستبداد ورفض التفويض الذى يريده السيسى لكى يقتل المصريين الأبرياء، على حد وصفه. وأكد الشريف، أن العالم كله يعلم أن التيار الإسلامى ومؤيدى الشرعية هم من يتم الاعتداء عليهم ويتم قتلهم كما حدث من قتل للنساء فى مدينة المنصورة وقتل 75 أمام الحرس الجمهورى واصفًا الداخلية بالإرهاب والاستعانة بالبلطجية. وأضاف الشريف، أن مليونية الفرقان ستشهد خروج مسيرات ضخمة من المساجد والميادين الرئيسية فى جميع المحافظات لرفض الانقلاب العسكرى وكل أشكال الإرهاب التى تتبع ضد المتظاهرين السلميين، موضحًا أن الشعب مستمر فى نضاله ولم يتم التراجع أبدًا لحين إظهار الحق على اعتبار أن السلمية هى السلاح الاستراتيجى لمواجهة الإرهاب الدينى.