شددت اللجان الشعبية بميدان النهضة بالجيزة الحراسة أمام المداخل والمخارج من ناحية "بين السرايات" و"ميدان الجيزة" و"كوبري عباس" استعدادًا لمليونية عودة الرئيس التي سيتم تنظيمها في ميادين رمسيس ورابعة العدوية والنهضة وكوبري أكتوبر للمطالبة بعودة الرئيس محمد مرسي. من جهة أخرى قامت المنصة الرئيسية في ميدان النهضة بإذاعة أناشيد جهادية من كلمات سيد قطب مثل "أخي في فؤادي" بجانب بعض الأناشيد الحماسية التي تحفز الإخوان على الاستمرار في الاعتصام. من جهة أخرى، اجتمع المكتب الإداري لإخوان الجيزة أمس الأول برئاسة الدكتور عصام حشيش، مسئول المكتب لمناقشة تأمين النساء في التظاهرات بعد مقتل أربعة على أيدي البلطجية في المنصورة، وكلف المكتب الشعب والمناطق الإخوانية بتخصيص خمسة من كل شعبة لحماية المتظاهرات حال الهجوم على التظاهرات من جانب أي أطراف معارضة. وقامت اللجان الشعبية بتسيير الحركة المرورية في محيط ميدان النهضة لمرور الطلبة الوافدين بعد فتح باب القبول بجامعة القاهرة، كما اكتفت اللجان الشعبية بالاطلاع على تحقيق الشخصية فقط، كما تم وضع العديد من جذوع النخل على مداخل الطرق المؤدية إلى الميدان تحسبًا لوقوع أي اقتحام على الميدان بجانب وضع الحواجز الحديدية والخرسانية. وأعلن المعتصمون عن انطلاق مسيرات تضم الآلاف من مؤيدي الرئيس المعزول قادمة من مسجد خالد بن الوليد ب"الكيت كات"، ومسيرة من دار القضاء العالي إلى ميدان النهضة للمشاركة في فعاليات مليونية "عودة الرئيس" التي دعا لها التحالف الوطني لدعم الشرعية. وكشف المعتصمون عن إطلاق عدد من المسيرات من ميدان النهضة إلى أماكن حيوية بالقاهرة، مهددين بمحاصرة ماسبيرو ومدينة الإنتاج الإعلامي للمطالبة بعودة الرئيس. كما قام العشرات من المعتصمين بتدريبات قتالية ورياضية في محيط ميدان النهضة مستخدمين العصي والشوم والفرمنشات وأدوات الدفاع عن النفس تحت إشراف مدرب خاص يقود تدريبهم، استعدادًا للمليونية وتحسبًا لوقوع أي اقتحام للميدان. بينما دفعت القوات المسلحة بتعزيزات أمنية وعدد من المدرعات الحربية وتشكيلات من الجنود في محيط ميدان النهضة، حيث دفعت بعدد من المدرعات الحربية وتشكيلات الجنود تمركزت خلف الأسلاك الشائكة في أول كوبري ثروت وأول شارع الدقي وكوبري الجامعة. كما دفعت قوات الأمن المركزي بعدد من السيارات المحملة بالجنود، وقام أهالي بين السرايات والمنيل بعمل لجان شعبية على جميع مداخل الطرق الرئيسية والفرعية، مستخدمين الحواجز الحديدية لمنع مرور مؤيدي الرئيس المعزول رافضين وجودهم بالميدان.