وقوات الجيش تمنعهن من الوصول للدفاع.. ولجان شعبية من الرجال لتأمينها احتشد المئات من النساء من مؤيدي وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسى ظهر اليوم الأحد بالعباسية ومحيط وزارة الدفاع وأمام جامعة القاهرة والمجلس القومى لحقوق الإنسان؛ للتنديد بمقتل ثلاث سيدات فى أحداث تظاهرات المنصورة، محملين القوات المسلحة مسئولية إراقة دماء الأبرياء ومطالبين بالقصاص لهن. فيما عززت قوات الجيش والشرطة من تواجدها بشارع الخليفة المأمون، حيث تم عمل حواجز حديدية وأسلاك شائكة بعرض الطريق لمنع المتظاهرين من المرور أمام جامعة عين شمس، وقامت بمنع مرور مسيرة مسجد النور من الوصول إلى وزارة الدفاع للتظاهر أمامها، فيما حاولت إحدى السيدات المشاركات العبور عبر الأسلاك ونجحت بالفعل فى اختراق الحاجز والوقوف بجانب قوات الأمن، ورددت هتافات "الجيش المصرى بتاعنا والسيسى مش تبعنا" و"ليه يا سيسى ليه قتلت اخوتنا ليه"، وهو الأمر الذى قابلته قوات الأمن بأقصى درجات ضبط النفس". ورفعت المشاركات صورًا لضحايا وشهيدات المجزرة ولافتات مكتوبًا عليها "الدم المصرى مش رخيص" و"لا لقتلة المصلين"، كما حملن صورًا للرئيس محمد مرسى مكتوبًا عليها "الشرعية للرئيس محمد مرسى" و"ارحل يا سيسى مرسى هو رئيسى" و"المرأة المصرية شريكة الكفاح شريكة النصر بإذن الله" و"أبشروا بانقلاب ربانى سيطيح بانقلاب السيسى"، كما رفعن صورة إحدى ضحايا أحداث المنصورة مكتوبًا عليها "ورد الجناين اللى فتح فى الجنة". ورددت المشاركات هتافات منها "يسقط يسقط حكم العسكر" و"بنات مصر خط أحمر" و"لموا شوية بلطجية قتلوا نساء مصر الحرية" و"قولوا لبنات مصر الأحرار سيسى قتلهم يادى العار" و"الداخلية بلطجية" و"هي الحرب على الإسلام ضحكوا علينا وقالوا إخوان" و"كلنا مع الرئيس" و"يسقط يسقط حكم العسكر" و"مصر دولة مش معسكر". وصاحبت المسيرات النسائية لجان شعبية من الرجال لحمايتها، وارتدى بعضهم الأقنعة الواقية ضد الغازات المسيلة للدموع تحسبًا لأى أحداث ممكن تحدث من قبل قوات الشرطة، فيما حمل البعض الآخر رشاشات المياه، وذلك للتخفيف من درجة الحرارة.