وجه عدد من الأعضاء المنتمين للتيار الإسلامي بمجلس الشورى المنحل تهمة اختطاف الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسى وتقييد حريته إلى الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع.. كما حمّله مسئولية تعرضه لأي سوء، وذلك بعد أن طالبوا كمجلس شورى بالإعلان عن مكان رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي وتمكين لجنة مشتركة من نقابتي الأطباء والمحامين بزيارته وتشكيل لجنة من قانونيين لاتخاذ الإجراءات القانونية محليًا ودوليًا ضد من أسموهم ب"الانقلابيين". وأكد السيد موسى، عضو مجلس الشورى المنحل عن حزب "الحرية والعدالة"، أن مجلس الشورى تقدم بطلب إلى القوات المسلحة والفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع لمعرفة مكان الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسى بعدما اختفى، مطالبين بإرسال لجنة مشتركة من نقابتي الأطباء والمحامين بزيارته, والاطمئنان عليه من أجل طمأنة الشعب المصري. وأضاف: لم نحصل على أى رد من قبل القوات المسلحة، لذلك فنحن نوجه تهمة الاختطاف وتقيد الحرية للمنقلبين على الشرعية وعلى رأسهم الفريق السيسي. وحمّل موسى السيسي ومن يدعمه مسئولية إصابة رئيس الجمهورية بأى سوء، كاشفًا عن تشكيل لجنه قانونية لاتخاذ الإجراءات اللازمة محليًا ودوليًا ضد "الانقلابيين" بالاستعانة بخبراء قانون دولى ومنظمة العفو الدولى. وأوضح موسى أن الإخوان المسلمين لن يستسلموا ولن يتركوا الدكتور مرسى مختطفًا، قائلاً: "نحمل السيسي مسئولية سلامة الدكتور مرسى رئيس الجمهورية الشرعي، فى حين أن الرئيس المخلوع كان يعالج فى المركز الطبي العالمي، وتم نقله إلى مستشفى سجن طره بعدما أعدت له لتكون قصرًا وليس سجنًا، ثم أخرجوه منها ليستقر في مستشفي المعادي ويلقي أفضل رعاية وأعلى عناية.