تشهد مدن وقرى شمال سيناء، هدوءا حذرا بعد ليلة أمس الدامية التى راح ضحيتها 4 أفراد بين قتيل وجريح من عائلة عطية بالعريش، حيث تشهد الأكمنة والارتكازات الأمنية هدوءا عاديا، فيما اكتفت القوات الموجودة بالكمائن، بالجلوس داخل المدرعات والمجنزرات. وتحركت اليوم عدة مجنزرات ومدرعات تابعة للقوات المسلحة باتجاه مدينة رفح ومنطقة الأنفاق تحديدا، ولم ير سيارات تهريب البضائع على الطرق الرئيسية الواصلة بين العريش والشيخ زويد ورفح. وفى سياق آخر مختلف فقد عمت شمال سيناء حالة من الغضب بعد ما أسموه التقاعس الأمنى تجاه ما يحدث على أرض سيناء، من قتل واستهداف مواطنين ورجال أمن من الجيش والشرطة. يأتى هذا التنديد أثناء تشجيع جنازة أحد القتلى الذين تم استهدافهم أمس وهم جالسون أمام منزلهم بجوار كافتيريا غرناطة على ساحل بحر العريش، حيث هتف الأهالى اليوم "القصاص القصاص"، مطالبين القوات الأمنية بسرعة الثأر للقتلى والمصابين من المدنين ورجال الأمن.