مسيرات للمطار والحرس الجمهورى والمخابرات والاتحادية.. وطائرات الجيش تلقى بيانًا على المتظاهرين تحثهم على عدم العنف.. و"عبد الماجد": لسنا في عداء مع الجيش أدى مئات الآلاف من المتظاهرين المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسى صلاة التراويح ليلة مليونية "كسر الانقلاب" بميدان رابعة العدوية؛ للمطالبة بعودته للحكم والعمل بالدستور وإعادة مجلس الشورى. وبعد انتهاء الصلاة خرجت عدة مسيرات ضمت عشرات الآلاف من المتظاهرين وتوجهت إلى عدة أماكن منها مقر مبنى المخابرات الحربية تطالب بمعرفة مكان مرسي ورحيل الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة. كما خرجت مسيرة حاشدة إلى دار الحرس الجمهوري بطريق صلاح سالم بمشاركة أسامة ياسين وزير الشباب المستقيل، إضافة إلى مسيرة ضمت الآلاف إلى مطار القاهرة، وحمل المشاركون أعلام مصر وصور الرئيس مرسى، مرددين هتافات منها "ارحل ياسيسى..مرسى رئيسى" و"ثوار أحرار هنكمل المشوار" و"مرسى مرسى الله أكبر". وكثفت قوات الأمن المركزى والجيش من تواجدها فى محيط قصر الاتحادية، بينما قامت بإغلاق شارع صلاح سالم وجميع الشوارع الجانبية المؤدية إلى نادى الحرس الجمهورى؛ لمنع وصول المسيرات إليه، كما أغلقت قوات الأمن والجيش الطريق أمام مسيرة المطار عند كوبري المطار بالمدرعات والسيارات المصفحة. وواصلت طائرات الهليوكوبتر والأباتشى من تحليقها فوق متظاهري رابعة والحرس الجمهورى، وكذلك المسيرات التى انطلقت إلى أماكن مختلفة، فيما قامت طائرة تابعة لقوات الجيش بإلقاء بيان تحذيري على المعتصمين في ميدان رابعة العدوية، جاء فيه "أخي في الوطن وفي الإسلام لن تكون شهيدًا وقد حرضت على قتل أخيك قبل موتك، ولن تعز الإسلام وقد حصرته في جماعة وأخفت الناس منه"، وهو الأمر الذى قابله المتظاهرون بالغضب وهتافات معادية للفريق السيسي منها "ارحل..ارحل". وأصدر متظاهرو رابعة العدوية بيانًا يردون فيه على البيان الذي ألقته عليهم طائرات القوات المسلحة واتهمتهم فيه بالعنف وصاحبه لغة تهديد، وقال البيان: "أخي في الجيش والإسلام، لن تكون شهيدًا وقد حرصت على قتل أخيك في صلاة الفجر بحجة الأوامر، لن تعز الإسلام وأنت توجه سلاحك للمصريين السلميين بدلا من اليهود، لن تكون على حق وقد ملئت بالكبر". وأعلن التحالف الوطنى لدعم الشرعية عن تنظيم مليونية جديدة يوم الاثنين تحت عنوان "عودة الشرعية"، فى كل ميادين مصر، مشيدًا بالمظاهرات المليونية الحاشدة التى شهدتها كل شوارع وميادين مصر، أمس الجمعة، ضمن فعاليات مليونية "كسر الانقلاب"، التى كانت الأكبر منذ بداية التحركات التى نفذها مؤيدو الشرعية منذ وقوع الانقلاب العسكرى حسب قولهم. وقال المهندس عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، "إن المليونيات خرجت في محافظات الصعيد كلها للتنديد بالانقلاب العسكري والمطالبة بعودة الرئيس محمد مرسي، مشيرًا إلى أن المظاهرات خرجت لتقول لن يستعبدنا البرادعي العميل للكيان الصهيوني واصح يا شعب مصر.. إسرائيل هي التي ستحكمك". ووجه عبد الماجد تحية إلى قوات الجيش الثالث الذي فتح الطريق أمام متظاهري السويس قائلا: "هذا هو الجيش المصري الذي نحبه وأننا لسنا في عداء مع القوات المسلحة ولكننا في عداء مع إسرائيل وأمريكا وحثالة الشيوعيين في مصر الذين يريدون أن يستخدموا الجيش لضرب هوية الشعب المصري" حسب قوله.