مسيرات ل"الدفاع" و"الحرس الجمهورى" .. حجازى: الشائعات دليل فشل "الانقلابيين".. وعبد الماجد: الأحداث جعلت من مرسى زعيمًا للأمة واصل عشرات الآلاف من مؤيدي الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي اعتصامهم لليوم السابع عشر على التوالي بمحيط رابعة العدوية، للمطالبة بعودة مرسي للحكم ورفض "الانقلاب العسكري"، فيما أعلنت المنصة الرئيسية عن إطلاق قناة "أحرار 25" تبث فعاليات ميدان رابعة العدوية مباشرة، على النايل سات في خطوة لمواجهة التعتيم الإعلامي. وبعد صلاة التراويح، انطلقت عدة مسيرات من ميدان رابعة العدوية، منها مسيرة إلى مقر أمن الدولة بمدينة نصر، وأخرى ل"الحرس الجمهوري"، و"مسجد المصطفى"، ورددوا هتافات منها: يسقط يسقط حكم العسكر"، و" سيسي يا سيسى مرسى هو رئيسي".. "ثوار أحرار هنكمل المشوار".. "اضرب رصاص اضرب حي وأنت يا سيسي دورك جاي".. "الله أكبر الله أكبر عليك يا سيسي".. و"النصر قادم".. " الجيش المصري بتاعنا السيسي مش تبعنا". وقال الدكتور صفوت حجازي: إن بعض الشائعات التي يروجها أذناب النظام السابق، ضد المعتصمين، كانتشار حالات الجرب، وفرض إتاوات على سكان العمارات بمحيط رابعة العدوية، وفتح شقق للخلوة الشرعية مقابل 10 جنيهات، تؤكد فساد وفشل مناصري وقادة الانقلاب. وأدى المعتصمون صلاة الغائب على الشهيد خلف أحمد، أحد شهداء مجزرة الحرس الجمهوري، والذي توفى السبت قبل صلاة المغرب متأثرًا بجراحه التي أصيب بها خلال المجزرة. فيما عقب الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بجماعة الإخوان، على بيان القوات المسلحة الذي قامت بإلقائه على المعتصمين، بأنهم مستمرون بالاعتصام حتى تتحقق مطالبهم الأربعة، وهي عودة الرئيس الشرعي محمد مرسي بجميع سلطاته وعودة الدستور الذي استفتي عليه الشعب وعودة مجلس الشورى المنتخب وعزل وزير الدفاع الحالي. وشدد المهندس عاصم عبد الماجد على أن قضية المعتصمين ليست أمنية حتى يعطيهم المجلس العسكري الأمان، ولكنها قضية دفاع عن شرعية، مؤكدًا أن أصوات ملايين الناخبين، لا يمكن أن تضيع تحت عجلات مدرعة عسكرية. وأضاف: "الدعم الأمريكي للانقلاب حول مرسي من رئيس لمصر إلى زعيم للأمة توضع صوره على حوائط المسجد الأقصى". فيما نفى الدكتور سعد عمارة، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، ما رددته بعض وسائل الإعلام عن توفير مبالغ مادية للمعتصمين مقابل استمرارهم في الاعتصام، أو احتجاز بطاقات إثبات الشخصية منعا للمغادرة الاعتصام، مؤكدًا أن الإخوان أصحاب عقيدة، وصاحب العقيدة أتى ليموت في سبيل الله. وتابع: إذا كان أعضاء الإخوان يتقاضون أجرًا أو مقابل وجبة إفطار، فهل الملايين التي احتشدت الجمعة، والتي لم تنتم لفصيل جاءت بأجر أيضًا؟" واستطرد: "سنختار جميع الميادين الحيوية لإيصال رسالتنا في ظل التعتيم الإعلامي، ولن نترك ميدانًا إلا وسنعتصم به".