تنظر محكمة جنايات طنطا، الأحد، أولى جلسات قضية الشروع فى خطف كبير مذيعي إذاعة وسط الدلتا من داخل فيلاتها والمتهم فيها شقيقها، ونائب مدير مستشفى الصحة النفسية بطنطا و4 عاملين بالمستشفى بسبب الميراث. كانت مديرية أمن الغربية تلقت بلاغا من أمانى مصباح، كبير مذيعي إذاعة وسط الدلتا بدرجة مديرعام، تتهم فيه شقيقها مصباح "مدرس"، والدكتور محمود ليلة، نائب مدير مستشفى الصحة النفسية، و4 من العاملين بالمستشفى هم "خالد عبد الغنى، خميس بشكار، مصطفى الجزار، عبد الستار مبارك" بمحاولة خطفها من فيلتها بقرية "كفر الشوربجى" واحتجازها بمستشفى الأمراض العقلية، وقيام الثاني بكتابة تقرير طبى يفيد إصابتها بمرض عقلى يتمكن من خلاله الأول من رفع قضية حجر عليها والاستيلاء على نصيبها من ميراث والدها وهو عبارة عن الفيلا التى تقيم فيها وقطعة أرض لا تزيد مساحتها عن فدان، وذلك بمساعدة 4 من عمال المستشفى. مبينة فى بلاغها أنهم قاموا بمحاولة خطفها بعد تخديرها بحقنة مهدئة قدمها المتهم الثانى للأول دون توقيع الكشف الطبى عليها. تم ضبط المتهمين وتم إحالتهم للنيابة العامة التى باشرت التحقيقات بإشراف المستشار عبد الرحمن حافظ المحامى العام الأول لنيابات استئناف طنطا وإحالتهم لمحكمة الجنايات. وذكرت النيابة فى قرار الإحالة، أن المتهمين شرعوا فى خطف المجنى عليها بالإكراه بعد أن توجهوا لمنزلها ودخلوه عنوة وتعدوا عليها بالضرب وكبلوا يديها وكمموا فمها بإيشارب وحاولوا حقنها بدواء "مهدئ" ولكن خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه، وهو استغاثتها بأحد جيرانها والذى منعهم من إتمام جريمتهم.