شهد اجتماع القوى السياسية الذي عقد برعاية الدكتور هشام سعودي، عميد كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية، للتنسيق والحشد لفعاليات "الجمعة 10 رمضان"، بعض المشادات والاشتباكات الكلامية بين عدد من ثوار الإسكندرية وأعضاء حزب المؤتمر، وفلول الحزب الوطني المنحل اعتراضًا على حضور الفلول الاجتماع. وقال إسلام الحضري، أحد أعضاء اللجنة التنسيقية لثورة 30 يونيه بالإسكندرية: "فوجئنا بدعوة للإفطار الجماعي من الدكتور هشام سعودي؛ للتنسيق للحشد يوم 10 رمضان للاحتفال بذكرى النصر واستمرار الثورة المصرية، مشيرًا إلى أنهم فوجئوا بحضور عدد كبير من فلول الحزب الوطني وأعضاء حملة الفريق أحمد شفيق أثناء الاجتماع. وأضاف الحضري أننا اعترضنا على وجود هؤلاء الفلول بالمؤتمر التنسيقى، وفوجئنا بأنهم يدعون بأنهم هم من أنجحوا الثورة لإسقاط حكم الإخوان، وأنهم شاركوا منذ اللحظات الأولى بثورة 30 يونيه.
وأكد الحضري أنه ليس معنى مشاركة الفلول فى ثورة 30 يونيه هو أن يصبحوا جزءًا من القوى السياسية والثورة التى أسقطت النظام الفلولى ومبارك والنظام الإخواني، مشددًا على أن أعضاء الحزب الوطنى هم المواطنون العادون هم الذين شاركوا بثورة 30 يونيه، وليس القيادات الفاسدة التى كانت تحكم من قبل، وأن الثوار لن يسمحوا بعودة الحزب الوطنى المنحل مرة أخرى.